بدأت هوة الخلاف تتسع بين جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، وجواد الزيات، رئيس النادي، بعدما لمح مدرب القلعة الخضراء إلى أنه كان على فريقه الامتثال إلى لجنة البرمجة بخصوص مباراته ضد فريق الدفاع الحسني الجديدي، برسم البطولة الوطنية، والتي قرر مسؤولو الفريق الأخضر عدم الحضور إليها بملعب العبدي، بسبب التزامه بمواجهتين في كل من مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس محمد السادس للأندية الأبطال في الجزائر.
وقال السلامي في برنامج «راجا تالك» بموقع فريق الرجاء الرياضي الرسمي، إنه على الفرق التي ترغب في المنافسة على وجهات مختلفة أن تتحمل المسؤولية، وتوفر الظروف المواتية، عوض الدخول في صراعات مع لجنة البرمجة، مشيرا إلى أن نادي ليفربول الإنجليزي الذي خاض مباراته في كأس العالم للأندية الأخيرة بقطر، أجرى مواجهة في التوقيت نفسه في كأس الرابطة الإنجليزية بالفريق الرديف، وانهزم فيها وتحمل مسؤولية قراره.
وسبق وأن رفض الرجاء برمجة مباراته ضد الدفاع الحسني الجديدي، في وقت كان الفريق في الجزائر يحضر لمواجهة لحساب عصبة الأبطال الإفريقية.
وكشف مصدر «الأخبار» أن بعد تعليق السلامي، استشاط الزيات غضبا، خصوصا أن الرجاء احتج بشدة على لجنة البرمجة، ومتمسك بإعادة خوض المباراة، وما قاله السلامي ضربة موجعة له وللمكتب المسير.
من جهة أخرى، منح السلامي لاعبي الرجاء عطلة لمدة أسبوع، قبل أن يستأنف الفريق تداريبه بشكلها المعتاد.
وكشف مصدر مقرب من مدرب الفريق الأخضر، أن الأخير تواصل مع مساعديه والمعدين البدنيين، من أجل تغيير طريقة خوض التداريب، مباشرة بعد رجوع العناصر إلى التداريب، من خلال الزيادة في توقيت الحصص التدريبية ورفع عددها.
وأكد المصدر ذاته أن السلامي كان قد قلص الحصص التدريبية بسبب شهر رمضان المبارك، لكنه قرر العودة إلى التمارين العادية من خلال إجراء 3 حصص جماعية للاعبين كل أسبوع، بالإضافة إلى 3 حصص فردية لكل لاعب، وتهم رفع اللياقة البدنية وتقوية العضلات.