شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

هل يعود زياش ومزراوي للمنتخب الوطني؟

يوسف أبوالعدل
طالب مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، وخاصة أعمدة «الأسود»، بعقد جلسة صلح مستقبلية بين مدرب المنتخب وحيد خاليلوزيتش والدوليين حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، ونصير مزراوي، مدافع أجاكس أمستردام الهولندي، من أجل طي صفحة الخلاف بينهما والناخب الوطني وعودتهما لمعسكرات الفريق الوطني للمشاركة في المباريات الرسمية والودية لمكانتهما ضمن التركيبة البشرية للمنتخب.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أنه، خلال التجمع الحالي للمنتخب، ناقش مجموعة من اللاعبين، وخاصة الذين يعتبرون من أعمدة المنتخب، فكرة عودة اللاعبين الموقوفين من طرف المدرب الصربي للمنتخب الوطني، وذلك بالمطالبة بالصفح عنهما من طرف الناخب الوطني، وذلك بتدخل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وخاصة رئيسها فوزي لقجع.
وأكد اللاعبون على كون زياش ومزراوي يلقيان ترحيبا كبيرا بين صفوف لاعبي «الأسود» للروح الجماعية التي يتمتعان بها، بالإضافة إلى مهارتهما الكروية التي يحتاجها «الأسود» في طريقهم الطويل لتحقيق التأهل لكأس العالم قطر 2022، بالإضافة إلى البحث عن الفوز بكأس إفريقيا للأمم المقبلة.
وختم مصدر “الأخبار” بأن رئيس الجامعة حائر في كيفية التصرف في الموضوع، خاصة أن المدرب الصربي رفض التدخل في اختصاصاته بإبعاد اللاعبين عن معسكر «الأسود»، لكن اجتماعات مستقبلية ستكون بعد المباريات الثلاث التي يخوضها المنتخب الوطني بالمغرب، ضد كل من غينيا الاستوائية برسم الجولتين الثالثة والرابعة، وكذلك ضد المنتخب الغيني برسم مؤجل الجولة الثانية من الإقصائيات نفسها، والتي ستجرى بالمغرب وبالتحديد بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله.
وارتباطا بالفريق الوطني، طلب خالد سينوح، حارس مرمى «الأسود» السابق، من وحيد خاليلوزيتش، التصرف مثل سابقه هيرفي رونار، الذي كان في خلاف مع زياش، قبل طيه من طرف رئيس الجامعة وعودة الدولي المغربي إلى صفوف المنتخب، ما جعله يحقق نتائج إيجابية، أهمها التأهل لكأس العالم الأخيرة التي احتضنتها روسيا سنة 2018.
وقال سينوح، لوسائل إعلام هولندية، حول أزمة المنتخب إن الجميع يشهد بأخلاق حكيم زياش ومزراوي في جميع الأندية التي مرا منها، وكذلك في مسارهما مع المنتخب الوطني، وفي حال كان هناك مشكل يجب حله وليس إبعاد اللاعبين كليا عن «الأسود»، إذ يجب، حسب سينوح، استخدام المصلحة العليا للمنتخب وليس مشاكل ثنائية بين الأشخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى