هناك عدد لا يحصى من المنتجات التي تباع على أنها معجزة لتحسين صحة الشعر، والحد من التقصف، وتحفيز النمو، أو حتى منع تساقط الشعر. هل هذه المكملات فعالة؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي تحتويه، وما الذي يجب تفضيله؟
ما عليك سوى القيام بجولة سريعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليظهر لك الكم الهائل للمنتجات التي يروج لها على أنها أفضل مكملات للشعر والأظافر. مجموعة من المؤثرين يمدحون هذه المنتجات لإحياء شعرهم والحفاظ عليه. لكن هل تعمل فيتامينات الشعر هذه حقا؟
في حد ذاته، لم تثبت أي دراسة فعالية تناول الفيتامينات لشعر صحي. غالبا ما يحذر أخصائيو الصحة والشعر المستخدمين، فهذه ليست أدوية معجزة. يوضح موقع Hello Giggles أن مكملات الشعر تزيد من قدرة الجسم على القيام بدوره، ولكنها لا تغير طبيعة الشعر تماما. من بين أمور أخرى، يجب ألا يخفوا مشكلة حقيقية. يمكن ربط الشعر والأظافر الهشة بالأمراض. هذا هو السبب في أنه من الضروري دائما الحصول على المشورة الطبية قبل تناول الفيتامينات.
بمجرد حصولك على الضوء الأخضر من طبيبك، كل ما تبقى هو العثور على المنتج الذي يناسب احتياجاتك. إذا ألقيت نظرة على قائمة مكونات هذه المكملات، ستلاحظ وجود البيوتين، أو فيتامين «ب 8»، وفي بعض الأحيان فيتامينE» ».
البيوتين يحفز إعادة نمو الشعر، ويعزز الملمس الصحي، ويحمي من الجفاف واللمعان ، ويزيد من المرونة من فروة الرأس لمنع تكسرها. ويوجد هذا الفيتامين بشكل طبيعي في المكسرات والموز وصفار البيض.
يساعد فيتامين «ه» في منع تساقط الشعر، ويحسن الدورة الدموية في فروة الرأس، ويوازن إنتاج الزيت، ويتحكم في التجعد ويمنح الشعر لمعانا طبيعيا. يمكنك دمجه في نظامك الغذائي عن طريق تفضيل الخضروات والمكسرات والزيوت النباتية والبذور. نجد فيتامين «أو» في العديد من منتجات وبخاخات تصفيف الشعر. فيتامين «د» مفيد أيضا لمحاربة تساقط الشعر.
أخيرا، هناك أيضا خيار بديل فيتامينات ما قبل الولادة. في حين أن العديد من النساء على دراية بها أثناء الحمل، يوصي بعض الخبراء بها لتحسين صحة شعر وأظافر المريضات. في الواقع، يمكن أن ترتبط هشاشة الشعر بمشاكل صحية مثل فقر الدم أو اضطرابات الغدة الدرقية. تحتوي مكملات ما قبل الولادة على جميع العناصر الغذائية اللازمة لمحاربة النقص. إذا كنت في شك، اطلبي المشورة من طبيبك.