شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

هل هي نهاية علاقة الود بين الزنيتي والرجاء؟

قال إن الفريق الأخضر أثر على حياته المهنية والشخصية

يوسف أبوالعدل

بات مستقبل أنس الزنيتي، حارس مرمى الرجاء الرياضي لكرة القدم، غامضا سواء في موضوع تجديد عقده مع الفريق الأخضر أو رحيله بعد نهاية عقده مع الرجاء الذي عاش معه الزنيتي سبع سنوات حاز خلالها على مجموعة من الألقاب الوطنية والقارية والعربية، اعتبرها الحارس نفسه الأفضل في مساره الكروي.

وينقسم البيت الرجاوي بين مؤيد لتجديد عقد أنس الزنيتي وإنهاء مساره مع الفريق ومنح الثقة للحارس مرباح غايا ليكون الحارس الأول للفريق الموسم المقبل، خاصة بعد الشنآن الأخير الذي وقع بعد مباراة «الديربي» التي غاب فيها الزنيتي عن الرسمية ودخلها غايا بشكل رسمي، وهو الغياب الذي أثار العديد من التأويلات فسرها الزنيتي بكونه لن يجبر مدرب الفريق على إدخاله حارسا رسميا لكونه ليس هو من يضع الخطة والتشكيلة في المباريات.

توضيحات الزنيتي الأخيرة فتحت مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها التسيير في الرجاء، خاصة خلال الفترة الأخيرة، ما جعل بعض الرجاويين يرفضون بقاءه مع الفريق ويطالبون بإنهاء مقامه ومنح الفرصة لمرباح غايا، فيما ينتظر مسيرو الرجاء ما سيقرره مدرب الفريق فوزي البنزرتي، الذي ستكون له الكلمة الأولى والأخيرة في موضوع التجديد من عدمه، رغم أن العديدين أكدوا أن الرجاء والزنيتي وصلا للباب المسدود وبات من الأفضل إنهاء المسار بعد سنوات من التتويجات والأفراح.

وأكد الزنيتي أنه لن ينكر خير الرجاء ولن ينسى الأفراح التي عاشها في الفريق والمكاسب التي حصل عليها منذ حمله قميص النادي الأخضر، سواء من حيث الشهرة التي اكتسبها في إفريقيا عبر حمله قميص النادي، أو حب الجماهير الذي اعتبر أنه لا يقدر بثمن، مؤكدا أن الفريق الأخضر مفتاح خير عليه سواء في مساره الشخصي أو الرياضي.

ويسعى بعض الرجاويين إلى الصلح بين الزنيتي والعائلة الرجاوية أو الانفصال بطريقة احترافية تليق بالحارس والنادي، ضاربين المثل بفريق باري سان جيرمان الفرنسي ولاعبه دي ماريا الذي غادر تحت تصفيقات الأنصار والمسوؤلين، إذ تمنى الزنيتي أن يكون وداعه للرجاء تاريخيا، مؤكدا أنه رغم جميع المشاكل لا يوجد أي شخص بإمكانه نكران ما قدمه له الرجاء شخصيا، معتبرا أن حمله قميص النادي والحب الذي غمره به الجمهور لا يقدران بثمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى