شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

هل نفدت الحلول في أزمة التحكيم المغربي؟

المديرية قررت إجراء اختبار وطني وغليان وسط الأندية بسبب الأخطاء

سفيان أندجار

يعيش التحكيم المغربي مأزقا كبيرا منذ سنوات، إذ رغم التغييرات التي أحدثت في الجهاز، لم تشفع له من الخروج من دائرة الانتقادات والمراسلات والشكايات التي قدمتها مجموعة من الأندية الوطنية، احتجاجا على تعرضها للحيف التحكيمي.

وتوالت الأخطاء التحكيمية خلال الموسم الكروي الجاري، مما طرح إشكالات عديدة متعلقة بتدبير منظومة كرة القدم، في ما يتعلق بالجانب المرتبط بالتحكيم، خصوصا أن هناك أخطاء مرتكبة من لدن الحكام  تقر بها مديرية التحكيم، وهو الأمر الذي يزيد من غضب الأندية والأنصار، سيما أن الاعتراف بالأخطاء لن يغير نتائج المباريات والحيف الذي تعرضت له هذه الفرق.

وتم تحميل المسؤولية للجهة المكلفة بتعيين الحكام، في ظل حالة الفراغ التي يشهدها القطاع، برحيل عدد من الحكام، ووفود أسماء جديدة، في ظل تغييب أخرى، بالإضافة إلى غياب التوضيحات المتعلقة بالجهة المسؤولة عن تلقي الطعون في المباريات، وكذا تحقيق الأمن القانوني في التحكيم المرهون بالشرعية، وغيرها من الأمور المنوطة باللعب، إذ تطالب الأندية المغربية بالتدخل الفعلي لجامعة كرة القدم الوطنية في مقدمتها رئيسها فوزي لقجع، من أجل إنقاذ الوضع، بعدما عجزت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عن احتواء الأزمة التحكيمية.

من جهة أخرى، بعثت المديرية مراسلة إلى مديري التحكيم بالجهات، ورؤساء اللجان الجهوية، ورؤساء العصب، للخضوع إلى التدريب الوطني، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بمدينة سلا.

وستنطلق  المرحلة الأولى الجمعة 01 نونبر المقبل إلى الثلاثاء 05 منه، أما المرحلة الثانية فستنطلق من الثلاثاء 05 نونبر المقبل إلى السبت 09  من الشهر ذاته.

ودعت المديرية الحكام إلى اتخاذ الترتيبات الضرورية للوجود بمقر التدريب، في التاريخ المحدد أعلاه، مع ضرورة التوفر على شهادة طبية تثبت القدرة على ممارسة التحكيم، والملابس الرياضية المسلمة من طرف الجامعة، والمعدات الرياضية لاجتياز الاختبار البدني، والمشاركة في الحصص التطبيقية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى