شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

هل تحل الجامعة المنتخب الرديف وتقيل عموتة؟

سفيان أندجار

كشفت مصادر متطابقة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتجه إلى حل المنتخب الوطني الرديف بصفة نهائية، وذلك عقب خروجه من دور ربع نهائي كأس العرب، على يد المنتخب الجزائري بضربات الجزاء.

وكشفت المصادر ذاتها أن حل المنتخب المغربي الرديف أملته مجموعة من الأمور، من بينها أن المنافسة العربية تعيش مجموعة من العوامل الضبابية، وأنه ليست هناك ضمانات بإجراء نسخة مقبلة من «مونديال العرب» بعد نسخة قطر، خصوصا أنه سبق للتظاهرة أن توقفت لمدة 9 سنوات.

وتابعت المصادر نفسها أن الإبقاء على المنتخب الوطني الرديف، من شأنه أن يستنزف الخزينة المالية للجامعة، وأيضا له تأثيرات أخرى على برمجة البطولة الوطنية، في حين أن هناك دراسة من أجل إيجاد حل للمنتخب المحلي، الذي يعاني هو أيضا من المعيقات نفسها، وأن الجامعة ستنظر ما إذا ما كان سيتم حل المنتخب المحلي أيضا خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت المصادر ذاتها أن الجامعة في طريقها للاستغناء عن الحسين عموتة، مدرب المنتخب المغربي المحلي والرديف، وطاقمه المساعد، وذلك بعدما فشل في تحقيق اللقب العربي، وأيضا بعدما تخلف عن رحلة عودة المنتخب الرديف إلى أرض الوطن، بسبب ما اعتبرها بعض الالتزامات له بدولة قطر، وهو الأمر الذي أغضب المسؤولين داخل جامعة كرة القدم الوطنية، تؤكد المصادر نفسها.

واستاء مسؤولون عن الجامعة من تصرف عموتة، حيث كان لزاما على الأخير العودة إلى المغرب، رفقة أفراد المنتخب الوطني الرديف، وأن يعرض حصيلة المنتخب الرديف، وأسباب الإقصاء من كأس العرب على طاولة المكتب الجامعي، لا أن يتخلف عن الرحلة.

من جهة أخرى، عاد المنتخب المغربي الرديف، أول أمس الاثنين، إلى أرض الوطن، في جو خيمت عليه الحسرة والحزن، حيث رفض عدد من لاعبي المنتخب الوطني الإجابة عن أسئلة الصحافيين بمطار محمد الخامس الدولي.

وحسب مصادر من عين المكان، فإن مجموعة من اللاعبين وجدوا في انتظارهم أفراد أسرهم، في حين اختار الباقون ركوب حافلة المنتخب المغربي، من أجل العودة إلى العاصمة الرباط، قبل الالتحاق بأنديتهم.

وفضل بعض لاعبي المنتخب الوطني الرديف والذين يقطنون بمدن بعيدة عن الدار البيضاء الإقامة في العاصمة الاقتصادية، قبل الالتحاق بمدنهم الأصلية، ومباشرة الاستعدادات لخوض مباريات الجولة 13 من البطولة الوطنية الاحترافية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى