محمد وائل حربول (متدرب)
أعلن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس الأحد، عن القائمة النھائیة لوكلاء لوائحه في الدوائر المحلية، وكذلك وكیلات اللوائح الجھویة برسم الانتخابات التشریعیة الخاصة بمجلس النواب. كما وافق على مخرجات عمل لجنة الترشيحات بخصوص الانتخابات الجماعية والجھویة، حيث جاء هذا الإعلان مباشرة بعدما قدمت اللجنة الخاصة بالترشيحات عرضا مفصلا حول التزكيات، وفقا للمادة 48 من النظام الأساسي للحزب والمادة 34 من النظام الداخلي له.
وقال حزب الأحرار، في بلاغ له توصلت «الأخبار» بنسخة منه، إنه في ما يخص مرشحي ومرشحات الحزب لانتخابات مجلس النواب، فإن 21 بالمائة من المرشحين في اللوائح المحلية لمجلس النواب ھم شباب عمرھم أقل من 45 سنة، أي بمعدل أزيد من واحد من كل خمسة مرشحين. وبخصوص اللوائح الجھویة، فإن غالبية المترشحات لوكالة اللوائح، بنسبة تفوق 50 بالمائة، ھن شابات یقل عمرھن عن 40 سنة.
وأوضح البلاغ ذاته، أن المكتب السياسي للحزب المنعقد يوم السبت 14 غشت الجاري برئاسة عزيز أخنوش عبر تقنیة المحادثة المصورة، توقف عند النتائج الھامة والمشرفة لمرشحي حزب «الحمامة» خلال انتخابات الغرف المھنیة، حيث أكد أنها تعكس الحصيلة الإیجابیة لعمل وزراء الأحرار المتواصل في القطاعات الإنتاجیة، مهنئا في الوقت ذاته كافة مناضلي التجمع الوطني للأحرار على مجھوداتھم وانخراطھم القوي في الحملة، ومشيدا بانفتاح تمثيليات الحزب على القوى السیاسیة الأخرى، قصد التعاون من أجل ضمان نجاعة أكبر داخل الغرف المھنیة.
ومن جهته، قام حزب الأصالة والمعاصرة بتثبيت كل مرشحيه خلال الاستحقاقات القادمة بالإجماع، حيث أكدت مصادر مطلعة أن «البام» تقدم من خلال لائحة وكلائه بقيادات الصف الأولى، والأسماء الكبيرة داخل الحزب بهدف الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد البرلمانية.
وقالت المصادر ذاتها إنه وبالرغم من انزعاج عدد كبير من أعضاء الحزب نفسه من طريقة منح التزكيات التي دبرت من طرف عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب، رفقة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، وسمير كودار، المسؤول عن الترشيحات والحملة الانتخابية داخل الحزب، وهو ما دفع ببعضهم إلى تقديم استقالته النهائية، فإن قيادات الحزب أبدت رضاها عن موضوع الترشيحات، خاصة بعدما تمت تزكية الوجوه نفسها داخل «الجرار».
وحسب المصادر ذاتها، فإن الأصالة والمعاصرة نزل بثقله من خلال أسماء كبيرة يتقدمها كل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب، الذي تمت تزكيته بدائرة تارودانت الشمالية، وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني وعمدة مراكش السابقة، بدائرة مراكش المدينة سيدي يوسف بنعلي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق بدائرة وجدة، والعربي المحرشي بمدينة وزان، وهشام المهاجري، البرلماني عن «الجرار» بدائرة شيشاوة، فيما تمت تزكية الوجه الجديد القادم من الاتحاد الاشتراكي عبد الوهاب بلفقيه، بمدينة كلميم.
وأضافت المصادر نفسها أن حزب «البام» تقدم برئيسي الفريق داخل قبة البرلمان، باعتبارهما يعرفان كل كبيرة وصغيرة عن عملية الانتخابات داخل أقاليمهما، حيث تمت تزكية رشيد العبدي بدائرة سلا المدينة، في حين تمت تزكية عادل بركات بدائرة أزيلال.
وعلى مستوى جهة الدار البيضاء- سطات، وافق الحزب ذاته على تزكية كل من سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد الرياضي، داخل دائرة أنفا، وأحمد بريجة بدائرة سيدي البرنوصي للمرة الثانية، وصلاح الدين الشنقيطي بدائرة الحي الحسني، فيما تمت تزكية الملياردير عبد الرحيم بنضو بدائرة النواصر، وصلاح الدين أبو الغالي في دائرة مديونة، فضلا عن عبد الفتاح عمار، رئيس غرفة الفلاحة، في دائرة سيدي بنور، ورحال الجبيل بدائرة حي مولاي رشيد.
وعلى مستوى جهة مراكش- آسفي، التي يعول عليها كثيرا باعتبارها مهدا له، وأكبر قلاعه الانتخابية، قام «البام» بتزكية كل من طارق حنيش، رئيس الهيئة الجهوية للأطباء بالجهة، بدائرة مراكش المنارة، وفاطمة الزهراء بن طالب، المستشارة البرلمانية عن الحزب، بدائرة جليز النخيل.
وتقدم حزب الأصالة والمعاصرة كذلك، بتزكية أحمد التويزي، المستشار البرلماني بدائرة الحوز، وتم منح التزكية من جديد لعبد اللطيف الزعيم، البرلماني المعروف باسم «مول البيض»، بدائرة الرحامنة. فيما تقدم «البام» على مستوى دائرة الصويرة باسم أسماء الشعبي، ابنة الملياردير الراحل ميلود الشعبي، فيما تم تغييب اسم أحمد اخشيشن، العضو البارز داخل الحزب.