يوسف أبوالعدل
يجد الرجاء الرياضي لكرة القدم صعوبة في اختيار رئيس جديد يدبر النادي خلال الأربع سنوات المقبلة خلفا لرشيد الأندلسي، رئيس لجنة تصريف الأعمال، والذي تقلد المنصب خلفا لجواد زيات، الذي استقال من منصبه بعد سنتين من قيادته للقلعة الخضراء.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن حكماء الرجاء فشلوا في إيجاد اسم واحد يقوم بتسيير شؤون الفريق خلال المحطة المقبلة، وذلك بسبب تشبث الثلاثي جمال الدين الخلفاوي، وأنيس محفوظ، ورضوان الرامي بحظوظهم للمنافسة على كرسي الرئاسة خلال الجمع العام المقبل، والذي حدد مسؤولو الرجاء موعده في السابع والعشرين من أكتوبر بعد مجموعة من التواريخ التي تم تأجيله فيها.
وأضاف المصدر أن حكماء الرجاء أنفسهم منقسمون في اختيار الاسم الأفضل لقيادة الرجاء خلال الفترة المقبلة، ما جعلهم يتراجعون عن تقديم أي دعم ويتركون الجمع العام وتصويت المنخرطين يحسم في أمر اسم الرئيس الجديد، إذ يعقد المرشحون اجتماعات مع منخرطي النادي لشرح برنامجهم المستقبلي.
وأكد منخرط حضر اجتماعات مع رؤساء الفريق، لـ”الأخبار”، أن الدعم المالي لا يوجد ضمن مشروع المرشحين الثلاثة، لكنه مقسم على مراحل فيها ما هو مالي وتقني وإداري وتسويقي، يسعى من خلاله المرشحون الثلاثة إلى البحث عن موارد مالية باسم الرجاء، خاصة أن اثنين منهم وعدا بجلب مستثمرين لرعاية الفريق، بل إن واحدا منهم أكد، في لقائه بمنخرطي الفريق، أن له وعدا مبدئيا من إحدى الشركات الكبرى لرعاية الفريق في حال فوزه بسباق الرئاسة في الانتخابات المقبلة.
ومازال المرشحون الثلاثة يقدمون على عقد اجتماعات مع منخرطي الرجاء من أجل جمع أكبر عدد من المدعمين لمشروعهم للحصول على أكبر عدد من الأصوات خلال انتخابات السابع والعشرين من أكتوبر الحالي، إذ، وإلى حدود الآن، رفض أي واحد منهم الانسحاب والاندماج مع منافس له في مشروع واحد والانضمام للائحة مكتبه المسير التي مازالت تتغير بين الفينة والأخرى بين المرشحين لرغبتهم في تقويتها وكذلك للوقت الإضافي الممنوح لهم، خاصة بعد تعديل تاريخ الجمع العام من شتنبر الماضي إلى نهاية أكتوبر الحالي.
وختم مصدر الجريدة أن مسؤولي الرجاء مازالوا ينتظرون رد السلطات المحلية بشأن إجراء الجمع العام بشكل حضوري، بعدما تم منعهم من ذلك خلال التواريخ الماضية، إذ تلقوا تطمينات بإمكانية عقد الجمع العام حضوريا، خاصة مع تحسن الحالة الوبائية في المغرب.