كشف بيان صادر عن فريق التقدم والاشتراكية موجه للرأي العام المحلي والجهوي بجهة درعة- تافيلالت، مجموعة من الاختلالات التي يعرفها تدبير شأن مجلس الجهة الذي يرأسه الحبيب الشوباني، مذكرا بحالة «البلوكاج» التي يعرفها مجلس الجهة في عهد قيادي العدالة والتنمية. وقال البيان، الذي يتضمن توقيعات رئيس الفريق عدي الشاجيري وعبد الله حينتي النائب الثاني لرئيس الجهة، وفاضل فضيل النائب السادس وعمر الزعيم النائب السابع ثم حياة بناني رئيسة لجنة، (قال) إن «الأوضاع بمجلس الجهة بلغت درجة عالية من الاحتقان والتدهور، مع ما يترتب عن ذلك من شرخ لأغلبية المجلس الذي يعيش حالة هشاشة».
وقال عبد الله حينتي، النائب الثاني للرئيس، إن الأغلبية المتحالفة مع العدالة والتنمية والمكونة من الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، أصبحت تلعب دور «الكومبارس»، رافضا تقمص دور الشبح في منظومة المجلس. وأضاف حينتي، في تصريح لـ»الأخبار بريس»، أن الوضع الراهن يؤكد وجود حالة «بلوكاج» حقيقي، بعد أن أعلنت الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية مقاطعة اجتماعات الشوباني، مبرزا أن هذا الأخير كلف نائبه الخامس عبد الله الصغيري، المنتمي للعدالة والتنمية، بتدبير شؤون المجلس، وحوله إلى آمر وناه، إضافة إلى توسيع اختصاصات مدير ديوانه. مضيفا أن «الرئيس لا يزور مقر الجهة إلا نادرا، فهو يقطن في ضواحي العاصمة الرباط، وحين يكون حضوره ضروريا يفضل توقيع المستندات ليلا».