تم نقل أغنى رجل أعمال في الجزائر، يسعد ربراب، إلى السجن، بعد أن أمرت محكمة بإيداعه رهن الحبس المؤقت، على ذمة قضايا فساد.
وأظهرت لقطات، تي بثتها وسائل إعلام مرئية محلية بينها تلفزيون النهار مساء الاثنين، وصول المركبة التي تقل ربراب إلى سجن الحراش، وسط انتشار لرجال الأمن.
ويواجه ربراب، المدير العام لمجمع “سيفيتال”، عدة تهم تتعلق بالتصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وفق ما ذكر الإعلام الجزائري.
كما يواجه تهم تضخيم فواتير استيراد تجهيزات واستيراد عتاد مستعمل، رغم الاستفادة من الامتيازات الجمركية الجبائية والمصرفية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
وكان رجل الأعمال قد مثل ظهر الاثنين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي إمحمد بالعاصمة الجزائر، للاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق معه للاشتباه في تورطه في قضايا فساد.
وتوقيف ربراب تزامن مع إلقاء القبض على مليارديرات آخرين في إطار تحقيق في قضايا فساد بعضهم مقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي استقال هذا الشهر عقب احتجاجات حاشدة.
وكشف التلفزيون الجزائري أن الخمسة الموقفين، هم بالإضافة إلى ربراب الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر، أربعة أشقاء من عائلة كونيناف.