عندما تكون مصابا بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، يُفضل تناول أطعمة وعناصر غذائية معينة بدلا من غيرها، بحيث يجب أن توفر هذه الأخيرة لجسمك كلا من:
الألياف
أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت في السبعينيات، أن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والألياف يحسن التحكم في نسبة السكر بالدم، ويقلل من متطلبات الأنسولين لدى مرضى السكري.
وتوجد الألياف القابلة للذوبان في البقوليات وبعض الحبوب، مثل الشعير والشوفان، وكذلك في بعض أنواع الفواكه والخضروات.
السمك
في حالة الإصابة بمرض السكري، فمن المهم حماية قلبك والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
الأسماك، وخاصة الأسماك الدهنية، غنية بأحماض «أوميغا 3» المعروفة بفوائدها على القلب: لذلك يمكن وضع سمك السردين، أو التونة، أو السلمون، في القائمة الغذائية الأسبوعية من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
ومع ذلك، يوصى بتنويع الأسماك المستهلكة، لتجنب الإفراط في استهلاك المعادن الثقيلة التي قد تؤثر على الجسم.
اللحوم
البروتينات ضرورية في حال الإصابة بمرض السكري، ولكن يصعب تناولها بدون الدهون التي تصاحبها عادة.
ولهذا تفضل اللحوم الخالية من الدهون، مثل الدواجن (الدجاج والديك الرومي).
في ما يتعلق بطريقة الطهي، فيفضل القيام بطهيها في الفرن أو على ورق القصدير أو على الشواية، لتجنب إضافة الدهون، مع عدم إضافة الكثير من الملح.
الكربوهيدرات
يمكن أن يؤدي استهلاك السكر عند الإصابة بمرض السكري إلى ارتفاع مستوى الأنسولين بسرعة، لذلك من الأفضل تجنب الكربوهيدرات السريعة الموجودة في المشروبات الغازية، وما إلى ذلك.
دون أن ننسى الأطعمة السريعة التي يمكن أن تحتوي على السكر حتى المالحة، هذا هو الحال على سبيل المثال بالنسبة لخبز الهمبرغر، الذي يشبه تكوينه خبز الساندويتش الذي يحتوي على السكر، والشيء نفسه مع الصلصات.
من ناحية أخرى، ينصح بتناول السكريات البطيئة الموجودة بشكل أساسي في الخبز الكامل، وفي الأطعمة النشوية (الأرز والمعكرونة والبطاطس).
الأفوكادو
ينصح بتناول الأفوكادو في حالة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، لاحتواء هذه الفاكهة على كمية قليلة جدا من الكربوهيدرات والكثير من الألياف القابلة للذوبان، التي تعزز الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم في تنظيم السكر في الدم بشكل جيد.
وبالتالي يمكن وضع الأفوكادو في القائمة عدة مرات في الأسبوع، بشرط ألا تكون مصحوبة بالمايونيز.
الحمل خلال الدورة الشهرية أمر ممكن..
تعتقد العديد من النساء أنه من المستحيل الحمل، أثناء فترة الحيض، وهذا أمر ليس مؤكدا، حسب الدراسات والأبحاث.
قبل شرح سبب إمكانية حدوث الحمل، أثناء فترة الحيض، يجدر بنا أن نتذكر كيف يحدث الإخصاب، لأنه لا يوجد حمل بدون إخصاب.
ينتج الإخصاب عن اندماج الحيوانات المنوية (الأمشاج الذكرية) والبويضة، أو الأمشاج الأنثوية.
قبل الإخصاب، يجب أن تسافر الحيوانات المنوية التي يتم طردها إلى المهبل، أثناء الجماع، مسافة طويلة.
وللحصول على فرصة لاختراق البويضة القابلة للتخصيب، يجب أن يصعدوا إلى الثلث الخارجي لقناة فالوب، حيث تم طرد البويضة. الإخصاب ممكن فقط خلال فترة خصوبة المرأة، أي أثناء الإباضة. وتمتد هذه الفترة على مدى بضعة أيام.
ما هي القواعد؟
تؤدي الدورات الشهرية إلى تدفق الدم من المهبل مرة في الشهر لعدة أيام، (تختلف المدة من امرأة إلى أخرى).
منذ سن البلوغ، يستعد الرحم لاستقبال بويضة (بويضة مخصبة بالحيوان المنوي)، عن طريق تطوير «عش دافئ» يتوافق مع سماكة جداره.
إذا كان هناك إخصاب، فستزرع هذه البويضة نفسها في بطانة الرحم. وإذا لم يكن هناك إخصاب، فإن الرحم يزيل بطانة الرحم بشكل طبيعي، في نهاية الدورة، لأنه لم يتم استخدامها لزرع الجنين.
يتكرر الحيض كل شهر، في حال عدم وجود حمل. وتحدث الدورة خارج فترة الخصوبة للمرأة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تتزامن كل من فترة الإباضة وفترة الحيض، أو الدورة.
الإخصاب ممكن لدى صاحبة الدورات القصيرة
يمكن أن تمتد الدورة من 21 إلى 35 يوما، وفي المتوسط 28 يوما. نتحدث عن دورة قصيرة عندما تكون أقل من 28 يوما، شريطة أن تزيد على 21 يوما، حتى لا تسمى دورة غير منتظمة.
تحدث الإباضة دائما قبل 14 يوما من الدورة التالية. لذلك في دورة مدتها 28 يوما، حيث تتم الإباضة في اليوم الرابع عشر لدى صاحبات الدورة المنتظمة.
على سبيل المثال، في دورة مدتها 22 يوما، تحدث الإباضة في اليوم الثامن، وهي فترة الخصوبة.
للتذكير:
تتوافق الإباضة مع طرد البويضة، التي يتراوح عمرها من 12 إلى 24 ساعة.
يتراوح عمر الحيوان المنوي في جسد الأنثى من يومين إلى خمسة أيام، بمتوسط 3 أيام.
إذا كانت دوراتك مدتها 22 يوما، وتمارسين العلاقة الزوجية دون وقاية في اليوم الخامس من دورتك الشهرية، أو اليوم الأخير من الدورة إن صح القول فيمكنك الحمل، لأن الحيوانات المنوية يمكنها البقاء على قيد الحياة في الأعضاء التناسلية الأنثوية لمدة 3 أيام أو أكثر، وبالتالي تظل نشطة، أثناء فترة الخصوبة، التي تتميز بالإباضة في اليوم الثامن من الدورة.