نزاع “فيسبوكي” بين قاصرين ينتهي بتصفية أحدهما
الأخبار
اهتزت مدينة أكادير صباح أول أمس السبت، على وقع جريمة مفجعة ذهب ضحيتها قاصر مزداد سنة 2001 بعد تلقيه طعنات قاتلة بواسطة السلاح الأبيض من طرف صديق له قاصر هو الآخر ويصغره بسنتين.
وكشفت مصادر جد مؤكدة لموقع “الأخبار”، أن نزاعا عاديا بين القاصرين انطلق على صفحات “فايسبوك” تبادلا خلاله بعض التهم الصبيانية المرتبطة بتحرش أحدهما بشقيقة الآخر، تحول إلى مبارزة بالأيدي وسط الحي، انتهت باستعمال أحدهما لسكين في مواجهة غريمه، حيث تلقى هذا الأخير طعنة قاتلة أودت بحياته، وهو في طريقه إلى المستشفى عبر سيارة الإسعاف.
وأفاد مصدر أمني، ضمن تفاصيل إضافية، أن مصالح مفوضية الشرطة لآيت ملول تمكنت، من توقيف قاصر يبلغ من العمر 15 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، جرى تسجيلها، صبيحة اليوم ذاته، بحي المزار.
وتشير المعطيات الأولية للبحث، استنادا إلى نفس المصدر، إلى قيام المشتبه فيه بتوجيه طعنات بواسطة سلاح أبيض للضحية وهو أحد من أبناء حيه، البالغ من العمر 17 سنة، إثر تبادل العنف بينهما بعدما نشب بينهما خلاف تافه، الأمر الذي نتج عنه وفاة الضحية فور وصوله إلى المستشفى.
وأكد مصدر الموقع، أن مصالح الأمن كانت قد انتقلت إلى مسرح الجريمة فور إشعارها بالأمر، حيث أشرفت على عملية نقل الضحية إلى المستشفى، قبل أن تباشر تحريات وأبحاث ميدانية، وهو ما مكنها من الوصول إلى هوية المشتبه فيه وتوقيفه في أقل من ساعة بعد وفاة الضحية، في الوقت الذي تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه القاصر تحت تدبير المراقبة على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.