كشفت مصادر من داخل حزب الاستقلال بتطوان أن اللقاء الذي نظمه الحزب، نهاية الأسبوع الماضي، برئاسة نزار بركة، الأمين العام للحزب، تخليدا للذكرى التاسعة والأربعين لوفاة عبد الخالق الطريس، أماط اللثام عن صراعات قوية تدور رحاها بين بعض القياديين المحليين، فضلا عن اتهام رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية بالسيطرة على الهيئة، وإقصاء مجموعة من الأعضاء الفاعلين الذين يتمتعون بشعبية واسعة ولهم وزن انتخابي كبير بالمدينة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من الأعضاء داخل منظمة المرأة الاستقلالية بتطوان قاطعوا لقاء الأمين العام بسينما أبينيدا، احتجاجا على الأوضاع الداخلية المحتقنة والاتهامات المتبادلة باتخاذ القرارات الانفرادية وتغييب الحوار والخروج عن سكة التشاور، والعمل على لم شمل الهيآت تحضيرا للمحطات الانتخابية المقبلة، عوض التشبث بقرارات انفرادية وخدمة الأجندات الشخصية التي يمكنها أن تسير بالحزب نحو الهاوية.