متابعة مدى تنفيذ الخطة التقنية لتأهيل المركب التجاري
أكادير: محمد سليماني
قام مصطفى بودرقة، النائب الأول لرئيس جماعة أكادير، صباح أول أمس الاثنين، بزيارة إلى المركب التجاري سوق الأحد، من أجل تتبع وتفقد أشغال تهيئة هذا المركب التجاري. وتأتي هذه الزيارة التفقدية لمتابعة مدى تنفيذ الخطة التقنية التي سبق تحديدها في زيارات سابقة، والتي تهم تأهيل مداخل ومخارج السوق، بالإضافة إلى الإنارة والنظافة والأمن وتهيئة أرضية المركب التجاري.
وبحسب معطيات مصادر الجريدة، فقد جاءت زيارة المسؤول الجماعي لمتابعة مدى تقدم الأشغال، وتتبع النقط التقنية التي سبق أن تم تحديدها في زيارات سابقة، وكانت محور اجتماعات ما بين ممثلين عن التجار ومكتب المجلس الجماعي، كما شملت الزيارة التفقدية كذلك «سوق الدجاج»، وساحات السوق التي سيتم تأهيلها وفق رونق وحلة جديدين، إضافة إلى «مسجد السوق» الذي سيتم توسيع طاقته الاستيعابية، وجعله معلمة دينية متميزة داخل السوق وخارجه.
وقد حضر أطوار الزيارة بعض ممثلي جمعيات سوق الأحد والمهندسة المعمارية المشرفة على المشروع وكاتب المجلس، حيث أكد الجميع على ضرورة تنفيذ مختلف ما تم الاتفاق عليه في السابق بخصوص تأهيل المركب التجاري، مع استكمال أشغال التأهيل والتهيئة في الآجال المحددة لها.
وكان رئيس الجماعة الترابية لأكادير، عزيز أخنوش قد قام بدوره بزيارة تفقدية إلى المركب التجاري سوق الأحد يوم 15 نونبر المنصرم، رفقة والي جهة سوس ماسة أحمد حجي ونواب المجلس، وذلك للوقوف على سير أشغال تهيئة وتأهيل سوق الأحد ومحيطه، والتي انطلقت منذ عدة أشهر، ورصد لها غلاف مالي يناهز 135 مليون درهم من ميزانية الجماعة. وقام رئيس الجماعة والوفد المرافق له وبعض الأطر التقنية، بجولات ميدانية للوقوف على حالة تقدم أشغال مشروع تأهيل سوق الأحد وتهيئته وترميم وإصلاح مرافقه، وتجديد ممراته.
إلى ذلك، فإن المركب التجاري سوق الأحد يعرف عملية تأهيل كبيرة، حيث تم ضخ اعتمادات مالية مهمة لتأهيله تصل إلى 160 مليون درهم، ساهمت فيها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمبلغ ملياري سنتيم، وجهة سوس ماسة بمبلغ 4 ملايير سنتيم، وجماعة أكادير بستة ملايير سنتيم، وشركة العمران بأربعة ملايير، غير أنه بعد انطلاق الأشغال تبين أن الاعتمادات المرصودة لن تكفي الأشغال القائمة، ليتم بعد ذلك ضخ مبلغ 20 مليون درهم، ساهم فيها كل الشركاء؛ منها 5 ملايين درهم من مجلس جهة سوس ماسة، ثم ساهمت الجماعة الترابية لأكادير باعتبارها صاحبة المشروع بمبلغ 7,5 ملايين درهم، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ب 2,5 مليون درهم، ثم شركة العمران سوس ماسة بمبلغ 5 ملايين درهم.