علمت «الأخبار» من مصادرها، أنه في اللحظة التي تشن فيها فرنسا حربا بلا هوادة على المغرب، وفي الوقت الذي يعيش فيه السفير الفرنسي بالرباط شبه عزلة بسبب مقاطعة أنشطته، اختار وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي تقديم عرضه أمام المجلس الأعلى للتربية والتكوين باللغة الفرنسية، رغم أن الدستور المغربي ينص على أن اللغة الرسمية للدولة وفي التعامل مع المؤسسات الدستورية هما اللغتان العربية والأمازيغية.
المصادر ذاتها أكدت أن ميراوي أعد العرض الذي وزع على أعضاء المجلس باللغة العربية، إلا أنه فضل التحدث بالفرنسية أثناء تقديم مضامينه، رغم أن كل التدخلات والكلمات والعروض سواء من طرف الحبيب المالكي، رئيس المجلس أو وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى كانت بالعربية.