شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

مونديال قطر يبعثر عروض لاعبين مغاربة في “الميركاتو” الصيفي

يوسف أبوالعدل

تلقى العديد من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم مجموعة من العروض الاحترافية التي يتريثون في تحديد مصيرها، خاصة أن تاريخ كأس العالم المقبلة التي ستجرى بالديار القطرية بعثر أوراقهم بتحديد وجهتهم المقبلة، وهم الذين يأملون الرفع من سومتهم المالية والكروية، مستغلين الحدث العالمي الذي يستقطب عددا كبيرا من الأندية ووكلاء اللاعبين.

وبات كل من طارق تيسودالي، وسليم أملاح وأيوب الكعبي، الأقرب لمغادرة أنديتهم البلجيكية والتركية خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، رغم أن عقودهم ما زالت سارية المفعول إلى نهاية سنة 2023، لكن اللاعبين الثلاثة يرغبون في تغيير وجهتهم رغم مطالبة أنديتهم لهم بالاستمرار واستغلال ارتفاع سومتهم الكروية والمالية بعد خوضهم نهائيات كأس العالم، خاصة أنهم لاعبون أساسيون رفقة منتخبهم الوطني المغربي، ما يرشح توصلهم بعروض احترافية أفضل مما هو متاح لهم حاليا.

وحدد مسؤولو لاغنطواز البلجيكي مبلغ مليون أورو للتنازل عن عقد لاعبهم المغربي طارق تيسودالي، الذي ينتهي عقده مع فريقه البلجيكي خلال سنة 2023، وهو اللاعب الذي يرغب في إنهاء مقامه بناديه صيف هذا العام بسبب رغبته في تغيير الأجواء بعد العروض التي تلقاها أخيرا، خاصة عقب تألقه رفقة المنتخب الوطني وتأهله لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

وأضافت وسائل الإعلام ذاتها أن تيسودالي يتريث في تحديد مصيره رفقة لاغونطواز، خاصة أن مسابقة كأس العالم ستجرى شهر نونبر المقبل، وبعدها قد يجد عرضا أفضل مما هو متاح حاليا سواء في الشق الكروي أو المالي.

وتحدثت وسائل الإعلام ذاتها عن رفض سليم أملاح، متوسط ميدان «الأسود»، الاستمرار في صفوف فريقه ستاندار دو لييج البلجيكي في جميع الأحوال، سيما أن اللاعب لم بعد يشعر بالراحة التي كان عليها قبل موسمين، مطالبا بإنهاء عقده قبل انطلاقة موسم المونديال لرغبته في البحث عن آفاق أفضل تتيح له اللعب على الرسمية في فريقه الجديد والمنتخب الوطني الذي يعتبر واحدا من ركائزه.

وثمة أندية تركية تطلب أيضا ود الهداف أيوب الكعبي، الذي بات حديث وسائل إعلام بتركيا، إذ تحدثت عن رغبة فريق قاسم باشا التركي في خطف الهداف المغربي، الذي اعتبرت أنه نجح في فرض نفسه ضمن البطولة التركية رغم قوة الأسماء المحيطة بمنطقة الهجوم التي تضم خيرة اللاعبين التركيين والمحترفين أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى