دعت فعاليات حقوقية ومدنية بجماعة مولاي عبد الله أمغار، بالجديدة، إلى تدخل عامل الإقليم لفتح تحقيق في فضيحة افتقار السوق الأسبوعي للبنية التحتية، وهو وضع كشفته الأمطار الأخيرة التي عرفتها المدينة والتي عرت على الوضعية الكارثية واختلالات بالسوق، الذي حولته الأمطار إلى مستنقع مائي وأوحال تغرق زواره، ما جعل المواطنين، سواء القادمين من البوادي أو من مدن أخرى، ناهيك عن سكان جماعة مولاي عبد الله أو الجديدة، الذين توافدوا على السوق الأسبوعي، يعيشون معاناة كبيرة جراء الحالة الكارثية بسبب غياب البنيات التحتية بالسوق الذي لم يتم إنجازها وفقا للمعايير، حيث يفتقر لمجاري مياه الأمطار بجميع مرافقه، وحولت الأمطار أرضيته إلى مستنقعات وبرك مائية يصعب معها على المرء المرور من بعض الممرات، حيث اضطر الباعة إلى وضع سلعهم ببرك مائية مستعملين الأحجار والألواح الخشبية.
وضعية السوق الأسبوعي بجماعة مولاي عبد الله، الذي يعتبر من أهم الأسواق بالمنطقة الساحلية، جعلت المهنيين وفعاليات المدينة يتساءلون عن التغيير الذي تحدث عنه المسؤولون بالمجلس الجماعي في خطاباتهم الانتخابية واجتماعاتهم داخل المجلس من كون السوق يتوفر على مرافق.
وضعية السوق أخرجت فعاليات المدينة عن صمتها، عبر منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بفتح تحقيق في السوق الأسبوعي والمجزرة وطرق تدبيرهما من حيث المداخيل والواجبات المفروض استخلاصها من مواقف السيارات والدراجات.