تتواصل موجة مغادرة قياديين لسفينة الاتحاد الاشتراكي، غضبا على واقع الحزب، حيث قال مصادر اعلامية أن الكاتب الأول للاتحاد، إدريس لشكر ، توصل زوال يوم الأربعاء 23 دجنبر الجاري بالمقر المركزي للحزب، عبر عون قضائي، بإستقالات من اللجنة الإدارية وكل الأجهزة التنظيمية لحزب الإتحاد الإشتراكي.
ويتعلق الأمر بكل من الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل علي لطفي ، والكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة عدي بوعرفة ، وعضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل رشيد أبيدار، وذلك بعد “الإقصاء الذي طال أعضاء المنظمة الديمقراطية للشغل من طرف ادريس لشكر من اللجنة العمالية واستدعاءه لنقابيي الفدرالية الديمقراطية للشغل (جناح الفاتحي) انتقاما من المنظمة الديمقراطية”، حسب ما ذكرته المصادر.
وكشفت ذات المصادر أن ما يناهز 30 عضوا باللجنة الإدارية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والمنضوين تحت لواء نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، قرروا تقديم إستقالات فردية للكاتب الأول للحزب خلال الأيام المقبلة.