حملات لتقديم فحوصات طبية عامة وخاصة بالنساء الحوامل والأطفال
أزيلال: مصطفى عفيف
في إطار البرنامج الإقليمي لمواجهة موجة البرد القارس، والتساقطات المطرية والثلوج التي تعرفها مناطق أزيلال، ومن أجل تقريب الخدمات الصحية للسكان، وتعزيز مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وتطوير العرض الصحي المتنقل، أطلقت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال برنامج عمل، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، من خلال وحداث طبية متنقلة لزيارة مجموعة من المناطق الجبلية، بحيث نظمت أول أمس الأربعاء، حملة طبية بالمستوصف القروي تيزكي نكرول بجماعة أيت ماجدن دائرة ولتانة، وكذا حملة طبية بفرعية امشاشتو جماعة أيت عباس، دائرة أزيلال.
وشملت هذه الحملات تقديم فحوصات طبية عامة وفحوصات خاصة بالنساء الحوامل والأطفال، وكذا الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وتعزيز البرامج الصحية بالإضافة إلى توزيع الأدوية بالمجان، بحيث استهدفت هذه الوحدة الطبية سكان دوار امشاشتو بجماعة أيت عباس، ومنطقة تيزينكرول بجماعة أيت ماجدن، والدواير المجاورة لهاتين المنطقتين، استفاد منها قرابة 173 مواطنا من سكان المنطقة، منها 219 فحصا طبيا عاما وتعزيز البرامج الصحية، و44 فحصا بالصدى للنساء الحوامل (Échographie).
وكانت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال قد نظمت قبل أسبوع ثلاث وحدات طبية متنقلة خاصة بالنساء الحوامل و المواليد الجدد بكل من المركز الصحي بتيديلي، والمركز الصحي أيت معلا والمركز الصحي إمينيفري، وذلك بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية وبشراكة مع أطباء من المستشفى الجامعي بمراكش، والتي شملت فحوصات طبية عامة والفحص بالصدى، فحوصات خاصة بالنساء الحوامل والطفل، وأخرى خاصة بالكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، إضافة إلى برامج تحسيسية وتوعوية لصحة الأم والطفل، وتوزيع الأدوية بالمجان.
واستهدفت هذه الوحدات الطبية سكان الجماعة التي تندرج في إطار استمرارية الخدمات الصحية وتقريبها للساكنة، تعزيز مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وتطوير العرض الصحي المتنقل خصوصا بالعالم القروي، مجموعة من سكان كل من تيديلي وسيدي يعقوب بدائرة فطواكة وجماعة إمينيفري والدواوير المجاورة لهذه الجماعات. وقد استفاد من هذه المبادرة 229 من سكان الجماعات الثلاث خاصة النساء الحوامل، منها 38 مستفيدة بالمركز الصحي بتيديلي، و147 مستفيدة بالمركز الصحي بأيت معلا-سيدي يعقوب، و44 مستفيدة بالمركز الصحي بإمينيفري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية أجريت وفقا للطوارئ الصحية والإجراءات الوقائية المعمول بها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.