كشفت مصادر متطابقة أن الإسباني روبيرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البلجيكي لكرة القدم، تواصل مع عدد من اللاعبين المغاربة، خصوصا المقيمين في بلجيكا، من أجل معرفة آخر تطورات المنتخب المغربي، قبل المباراة المرتقبة بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم المقررة بقطر.
وأكدت المصادر ذاتها أن التغييرات الأخيرة التي حدثت داخل المنتخب الوطني، من خلال تغيير الطاقم التقني لـ«الأسود»، والاعتماد على أسماء جديدة في صفوف المنتخب بعثرت أوراق مدرب المنتخب البلجيكي، والذي أكد لمقربيه على أنه مرتبك بشكل كبير من المنتخب المغربي، وأنه يعلم جيدا خصميه المنتخبين الكرواتي والكندي، بحكم تتبعه الدقيق لهما خلال الشهور الماضية، لكن الصورة له لم تتضح بخصوص «الأسود».
وتابعت المصادر نفسها أن مارتينيز طالب الاتحاد البلجيكي لكرة القدم بإعداد تقارير عن المنتخب المغربي ونجومه، خصوصا الأسماء الجديدة. كما استقر رأيه على أن يواجه المنتخب المصري وديا في 18 نونبر الجاري، على أرضية ملعب «جابر الأحمد» بالكويت، مفضلا منازلة «الفراعنة» استعدادا للمغرب، على أن يواجه منتخبات أوروبية أخرى.
وزادت المصادر ذاتها أن مدرب المنتخب البلجيكي تفاجأ بالمهارات الفردية الكبيرة التي يتوفر عليها المنتخب المغربي، وهو أمر من شأنه أن يخلق المفاجأة لمنتخب «الشياطين الحمر».
من جهة أخرى، صرح الناخب الوطني وليد الركراكي بأنه لن يحدث تغييرات كثيرة في صفوف المنتخب الوطني، بعد أن استلم مهام قيادته، قبل فترة قصيرة من انطلاق النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم «قطر 2022».
وقال الركراكي في حوار أجرته معه «كنال بلوس»، إنه سيقوم بتغييرات طفيفة قبل خوض غمار المونديال، مشيرا إلى أن «الأسود» يتوفرون على لاعبين جيدين ولديهم إمكانيات كبيرة، ويجب أن نحسن استغلالها.
وأضاف مدرب المنتخب المغربي: «صحيح أن المدة الزمنية جد ضيقة، لكننا نعمل على الاعتماد على أفضل الأسماء على أن ننهج أسلوب الاستحواذ، وتكون النجاعة حاضرة في المباريات، وكل هذه الأمور يلزمها فترة زمنية كبيرة، مع الوقت سنصل إلى هذا الأمر. كما أنه لدينا جمهور كبير معروف بشغفه وحبه لمنتخبه، وأعتقد أننا سنلعب في قطر كما لو أننا نلعب في المغرب. لدينا منتخب قادر على خلق المفاجأة، كما أننا سنخلق المشاكل لجميع الخصوم».
سفيان أندجار