سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذه الأخيرة خصصت مبلغ مليار و150 مليون سنتيم كمنحة للاعبي المنتخب الرديف في حال تتويجه بكأس العرب المقامة حاليا في قطر.
وأضاف المصدر ذاته أن الجامعة قررت منح كل لاعب في المنتخب المغربي مبلغ 50 مليون سنتيم في حال التتويج باللقب العربي، إذ يبلغ عدد اللاعبين في صفوف المنتخب 23 عنصرا ما سيجعل المنحة المعتمدة من طرف الجامعة تصل إلى مليار و150 مليون سنتيم.
وتابع المصدر ذاته أن المكافأة المخصصة للمدرب الحسين عموتة ستصل إلى مبلغ 150 مليون سنتيم في حال التتويج، على أن يتم تخصيص منحة أيضا للمساعدين وباقي الطاقم التقني والطبي للمنتخب.
وزاد المصدر ذاته أن عناصر المنتخب المغربي نجحت في الحصول على مبلغ 20 مليون سنتيم لكل لاعب بعدما تخطت دور المجموعات من الكأس العربية كمتصدرين للمجموعة الثالثة بعلامة كاملة وبأقوى خط دفاع في الدورة، وتسجيل تسعة أهداف لحدود الساعة.
وزاد المصدر ذاته أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يدرس إمكانية الرفع من قيمة المنحة المالية للاعبين، وأيضا الطاقم التقني، وذلك في حال تأهل المنتخب المغربي إلى دور نصف النهائي والفوز على الجزائر في مباراة اليوم برسم دور الربع.
وتابع المصدر حديثه بكون لقجع يدرس أيضا تخصيص منحة استثنائية في حال تتويج العناصر الوطنية باللقب العربي، حيث سيتم تدارس الأمر بعد مباراة الجزائر اليوم، خصوصا بعدما حل رئيس الجامعة بقطر من أجل تقديم الدعم المعنوي للعناصر الوطنية.
وقال المصدر نفسه في اتصال هاتفي مع «الأخبار» : «نحن داخل الجامعة لا نبخل على لاعبي المنتخبات الوطنية، خصوصا في الجانب المالي لدينا مشاريع وأهمها هي تحقيق الألقاب، لذلك لا تهمنا الجوائز المالية التي تحصل عليها الجامعة بقدر ما يهمنا تلك الألقاب ويمكن تخصيص منح وإهداء هذه المنحة المالية للاعبين لأنهم الأجدر، صحيح أن الجامعة توفر الإمكانيات المالية اللوجيستيكية من أجل تهييء أرضية مناسبة للمنتخبات وهو أمر يتطلب موارد مالية كبيرة، لكن كل هذه الأمور تهون أمام تحقيق المنتخب المغربي للقب وإعلاء العلم الوطني عاليا في المحافل الدولية».
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية ستحصل من اللجنة المنظمة لـ «مونديال العرب» على ما قيمته 5 ملايير سنتيم في حال التتويج باللقب العربي، في حين لحدود الساعة ضمن «الأسود» مبلغ 750 ألف دولار أي ما يعاد 710 ملايين سنتيم مغربية.
