تدخل قضية الفرنسي «كيليان مبابي» مراحلها الأخيرة، ولا يزال نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم متمسكا به، رغم رفض الدولي الفرنسي وإصراره على الرحيل.
وكانت جماهير الفريق الباريسي قد انهالت بصافرات الاستهجان على مبابي في مباراة ستراسبورغ، التي أقيمت، السبت الماضي، وانتهت بفوز نادي العاصمة الفرنسية بأربعة أهداف لهدفين، بالجولة الثانية من الدوري الفرنسي.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن إدارة باريس سان جيرمان تضغط بكل قوتها بشأن مستقبل مبابي، بينما لا يرد اللاعب سوى بالنفي.
وحسب الصحيفة ذاتها، فإن «البي إس جي» حاول مجددا تجديد عقد النجم الفرنسي، منذ أسبوعين، وعرض عليه عقدا يمتد لـ 6 سنوات، وراتبا مشابها لراتب نيمار، لكن لم يكن هناك اتفاق، ولا يزال رد مبابي صريحا: «لا أريد التجديد».
ويعلم بالفعل كل من ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، والمدرب الأرجنتيني «بوتشيتينو»، أن مبابي لا ينوي تمديد علاقته مع الفريق الباريسي، وأنه يريد الذهاب إلى نادي ريال مدريد الإسباني.
لكن لا يبدو أنهما على استعداد لفتح الباب أمامه للخروج الآن، والضغط من جانب سان جيرمان يأتي من كل ناحية، والنادي لا يتوقف عن رمي العروض، كما أن زملاءه في غرفة الملابس يبذلون قصارى جهدهم لجعله يجدد عقده، من نيمار حتى الوافدين الجدد مثل راموس وميسي، الذين قالوا إنهم يريدون استمرار اللاعب الفرنسي في مشروع «البي إس جي».