شوف تشوف

الرئيسيةوطنية

ملف تأخر فتح حي جامعي جديد بتطوان يصل البرلمان

كلف تشييده 80 مليون درهم وطاقته الاستيعابية 1100 سرير

تطوان: حسن الخضراوي

وصل ملف تأخر فتح حي جامعي جديد أمام الطلبة الوافدين من مناطق واد لو، ووزان، وشفشاون، وبني حسان، والمضيق والفنيدق..، إلى جامعة عبد المالك السعدي تطوان، للمؤسسة التشريعية بالعاصمة الرباط، حيث بادر برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم تطوان، أول أمس الأربعاء، لمساءلة عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول تسريع إجراءات فتح الحي المذكور لاستقبال الطلبة والطالبات والتخفيف من نسبة الهدر الجامعي.

وحسب مصادر مطلعة فإن الحي الجامعي بتطوان وملحقاته بمرتيل، لم يعد قادرا على استيعاب الأعداد الكبيرة من الطلبة الذين يدرسون بالكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، ويفدون من مناطق قروية بعيدة، حيث يضطرون لتحمل تكاليف الكراء والمصاريف الضرورية، ما يتسبب في معاناة الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل، فضلا عن اختيار بعض الطلبة الانقطاع عن الدراسة سيما إذا غابت الاستفادة من المنحة.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن الحي الجامعي الجديد، الذي تم تشييده بطريق الملايين بتطوان، على مساحة 10 هكتارات، بتكلفة مادية وصلت 80 مليون درهم، تصل طاقته الاستيعابية 1100 سرير، وتم تجهيزه بكافة المرافق والتجهيزات الضرورية، التي يحتاجها الطالب لاستكمال دراسته الجامعية في أحسن الأحوال، ما سيساهم في تخفيف العبء الذي تعانيه الأسر الفقيرة مع متطلبات أبنائها عند الانتقال من المستوى الثانوي للجامعي، والالتحاق من مناطق قروية بعيدة بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الوزير المسؤول على القطاع في حكومة عزيز أخنوش، ينتظر أن يفتح ملف تأخر فتح الحي الجامعي الجديد بتطوان، بحر الأسبوع الجاري، للنظر في أسباب تأخر استقبال الطلبة، رغم استكمال إجراءات التجهيز، والمطالبة بمده بمعلومات دقيقة حول المشروع المذكور الذي سيخفف من الاكتظاظ بالأحياء الجامعية بتطوان ومرتيل.

يذكر أن العديد من أولياء الطلبة بمناطق قروية بشفشاون، ووزان، وواد لو، وبني حسان..، سبق مطالبتهم بفتح أحياء جامعية جديدة لاستقبال الطلبة بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، فضلا عن تعميم المنح الجامعية، وذلك للتخفيف من التكاليف التي تتحملها الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود لضمان استكمال المشوار الدراسي الجامعي لأبنائها، ومعالجة مشكل الفتيات اللائي ينقطعن عن الدراسة عند المستوى الثانوي فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى