النعمان اليعلاوي
كشفت مصادر نقابية بقطاع التربية الوطنية، أن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التقى، أمس (الثلاثاء)، بالكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وهي جلسة الحوار القطاعية التي تعد الأولى من نوعها في عهد الوزير الجديد بعد نحو شهر على تعيينه على رأس قطاع التربية الوطنية بعد اللقاء الأخير الذي جمع الوزير والكتاب العامين. وأوضحت المصادر أن ملف أساتذة التعاقد كان على رأس الملفات التي تم فتحها في جولة الحوار القطاعي بين الكتاب الوطنيين والوزير شكيب بنموسى، بعد تعثر الحوار بشأن الملف لأكثر من سنتين.
في السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن بنموسى أطلع الكتاب العامين للنقابات على المنهجية الجديدة التي ستعتمدها الوزارة في التدبير وتهدئة الاحتقان بالقطاع، واستعادة الثقة وفق توصيات “النموذج التنموي الجديد”، وفي الوقت الذي شرع الوزير في عقد لقاءات بالمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنتي عشرة، والتي خصصت لتدارس حصيلة تنفيذ مشاريع القانون الإطار51. 17 وميزانية 2021، إلى جانب مشروع برنامج العمل والميزانية برسم سنة 2022 بمشاريعها الثمانية عشر، والتي عرى تقرير المفتشية العامة للشؤون التربوية، في تقريره الأخير، الكثير من أعطابها في مشاريعها الثمانية البيداغوجية والتربوية.
وكان عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، قد كشف استعداد شكيب بنموسى لاستئناف الحوار وحل المشاكل المطروحة وتطوير منظومة التعليم ببلدنا. وقال الإدريسي، عقب لقائه الأول بالوزير بنموسى، إن «الاجتماع، الذي عقد بمقر وزارة التربية الوطنية بالرباط وحضره شكيب بنموسى وعبد الرزاق الإدريسي والكاتب العام للوزارة يوسف بالقاسمي والمدير المركزي للموارد البشرية وتكوين الأطر محمد بنزرهوني، ثمن الدعوة للقاء مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، وفي نفس الوقت عبر باسم الجامعة الوطنية للتعليم عن الأسف الشديد لاستمرار جلسات المحاكمات للأساتذة المفروض عليهم التعاقد».