أثارت واقعة منع الفنان المغربي فتاح النكادي من دخول أحد مطاعم الدارالبيضاء، بدعوى أنه كفيف غضبا عارما بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
وقال الفنان المغربي، الذي لقي تضامنا كبيرا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، إن الواقعة “عنصرية وتمييز” في حقه.
وأضاف أن “هذه الممارسات تضاف إلى العراقيل التي يعاني منها المكفوفون، والتي تقف أمام ممارستهم أنشطتهم الاعتيادية، وبينها إجراء المعاملات الإدارية أو البنكية”، داعيا إلى ضرورة العمل على تجاوز هذا الوضع.
وكتب أحد رواد مواقع التواصل: “أشعر بالغبن و”الحكرة” عندما أُمنع من دخول مقهى أو علبة بدافع عنصري في بلاد أجنبية، فماذا عندما تمنع من دخول مكان عمومي في بلدك.. كل التضامن صديقي فتاح”، بينما كتب آخر معلقا على الواقعة: “هذا الوطن هو المعاق أيها الموسيقار الجميل”.
وقال المتضامنون إن ذوي الاحتياجات الخاصة يواجهون حواجز مادية واجتماعية وثقافية بسبب سيطرة عدد من التمثلات حول قدراتهم سواء في التطبيب والسكن والتعليم “تم تطور الامر إلى المنع من ولوج الفضاءات العامة دون اعتبار للكرامة الإنسانية وأبسط حقوق الإنسان ومنها الحق في التنقل والترفيه وولوج الأماكن العامة.
من جهته نفى المطعم منع الفنان النكادي من دخوله، وأورد في بلاغ نشره في صفحته الرسمية على “فيسبوك” أن “التمييز العنصري لم يكن ولن يكون أبدا من شيم وأخلاق المطعم، ولا كل الطاقم الذي يعمل به، فالفريق يحترم كل شخص ذي احتياجات خاصة”.
