التقى عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، برالف شيلر، الرئيس التنفيذي لمجموعة FTI ، الثلاثاء الماضي في مراكش. و يأتي هذا الاجتماع في اطار عملية تنشيط الأسواق الدولية التي بدأها المكتب الوطني المغربي للسياحة، ولا سيما عبر مشغلي الرحلات السياحية المرجعية. تعتبر شركة FTI ، وهي شركة سياحية رئيسية في الأسواق الناطقة بالألمانية، واحدة من الشركات التي توفر أقصى إمكانات للمغرب خلال السنوات القليلة المقبلة، لا سيما في السوق الألمانية. و حسب بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة فقد حققت المجموعة حتى عام 2019 أكثر من 100000 عميل سنويًا على وجهة المغرب من الأسواق الألمانية والفرنسية والسويسرية والنمساوية. بالنسبة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن السؤال المطروح اليوم هو إعادة إطلاق ديناميكية نمو قوية مع شريك رئيسي ومتعدد الأسواق لوجهة المغرب، في سياق الانتعاش المستدام في النشاط السياحي. و أضاف البلاغ أن هذا الاجتماع الاستراتيجي فرصة للشريكين لمناقشة الالتزامات الكبيرة من حيث أهداف العملاء والمقر وحملات الاتصال المشتركة في 6 أسواق (ألمانيا وفرنسا وسويسرا والنمسا وهولندا والمملكة المتحدة). والعمل على خطط تنمية القدرات الجوية التي تهدف إلى مضاعفة الأهداف الحالية بحلول 2023-2024 ، أي قدرة استيعاب أكثر من 200000 سائح. و قال عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة: “نحن نواصل استراتيجيتنا للجمع بين أكبر منظمي الرحلات السياحية في العالم. FTI هي شريك مرجعي ندعمه في استراتيجيتها التنموية في المغرب، خاصة وأن إنجازاتها تتقدم بثبات، مع خطط تنموية طموحة للغاية”. للتذكير فإن الأسواق الناطقة باللغة الألمانية تعتبر أسواقًا ذات قيمة مضافة عالية، بمتوسط مدة إقامة أطول، وسلة عملاء كبيرة الذين يفضلون الإقامات المتنوعة، مثل الجولات والرحلات البرية.
