شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

«معرض العمران للعقار».. 60 ألف طلب بـ «منصة المساعدة على الاقتناء»

انخراط مجموعة «العمران» في إنجاح برنامج الدعم وتراجع العجز السكني إلى 300 ألف وحدة

تم، الخميس المنصرم بالدار البيضاء، إعطاء انطلاقة النسخة السابعة من «معرض العمران للعقار»، وذلك في إطار سياسة القرب التي تتبعها المجموعة تجاه المواطنين. ويعد «معرض العمران للعقار»، المنظم من 18 إلى 21 أبريل تحت رعاية وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، موعدا مهما لتفاعل مجموعة «العمران» مع المواطنين الراغبين في اقتناء عقارات أو أراضي أو محلات تجارية. وقد خصص المعرض، الذي يمتد على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، عدة فضاءات، ضمنها فضاء «تجربة الزبناء» لمجموعة العمران عبر الاستعمال المباشر لـ «منصة المساعدة في عملية الاقتناء». وقد تميزت انطلاقة هذا المعرض بعقد ندوة افتتاحية تحت عنوان «برنامج دعم سكن الجديد: فرصة عقارية للجميع».

مقالات ذات صلة

وأكد الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوسف الحسني، أن الولوج إلى السكن حق أساسي لكل فرد ويكتسي أهمية جوهرية في تحسين جودة حياة الأسر، مبرزا أن قطاع العقار قد عرف نجاحا كبيرا خلال العقدين الأخيرين. وشدد على التزام الوزارة الوصية بالتحسين المتواصل لظروف السكن بالمغرب، مذكرا بالتأثير البارز للتضخم الناتج عن الحروب العالمية على القطاع خلال السنتين الماضيتين. وأضاف أنه استجابة لهذه الظرفية، أرسى المغرب سياسات إسكان جديدة، بما فيها إطلاق برنامج الدعم المباشر للسكن، وهو آلية تروم مساعدة المواطنين بشكل مباشر لاقتناء مساكن ودعم الطبقة المتوسطة في الاقتناء. وقال إن إطلاق هذه الآلية الجديدة يمثل تقدما كبيرا، خاصة أن الأمر يتعلق ببرنامج دعم لا يشترط على المواطنين تقديم وثائق تثبت أهليتهم، وهو الأول من نوعه. كما أشاد الحسني بالإصلاحات المستهلة داخل مجموعة العمران، خاصة المتعلقة برقمنة العديد من الخدمات، منها تقديم المعلومات إلكترونيا حول مختلف منتوجات المجموعة وعروضها، مما يعكس التزام المجموعة بتحسين تجربة المواطنين وتعزيز ولوج الخدمات.

من جهته، أبرز رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، حسني الغزاوي، دور المجموعة كأداة عمومية لتجسيد سياسة الدولة في القطاع وانخراطها الكامل لمواكبة الوزارة الوصية في إنجاح هذا الورش الاستراتيجي الذي انطلق بتعليمات ملكية سامية. كما أعلن أن المجموعة ستطلق خطة طموحة لإنجاز وحدات سكنية موجهة للطبقة الاجتماعية والمتوسطة خلال الفترة من 2024 إلى 2028، سواء بمساهمتها المباشرة أو بالشراكة مع القطاع الخاص، موضحا أن المجموعة أقدمت على تخصيص وعاء عقاري، بالإضافة إلى توفير موارد مالية كبيرة للمساهمة في تلبية احتياجات البرنامج.

علاوة على ذلك، قدم الغزاوي «منصة المساعدة على الاقتناء» المتاحة عبر الرابط www.alomane.gov.ma، والتي تمكن المواطنين المغاربة سواء كانوا مقيمين داخل أو خارج أرض الوطن التعرف على كل المعلومات المتعلقة بالمنتوجات المعروضة للبيع كالموقع والمساحة والثمن ومرافق القرب.  وقال إن المنصة تمكن من تقديم مجموعة من الخدمات، بما في ذلك تقييم خدمة الزبناء وتدبير الشكايات، مما يضمن تجربة مثالية، مبرزا أن هذه المبادرة تعد تجسيدا لالتزامات مجموعة العمران في إطار توجهاتها الجديدة الرامية إلى تعزيز القرب والشفافية تجاه المواطنين، وذلك من خلال إستراتيجية التحول الرقمي التي تعتمدها المجموعة بهدف تقديم خدمات تلبي تطلعات كل المواطنين.

وقبل سنوات قليلة كان العجز السكني مليون وحدة، ويبلغ حاليا 300 ألف وحدة. ويُستشهد بالسياسة التي تتبناها الحكومة في ما يتعلق بالسكن الاجتماعي كمثال في جميع أنحاء العالم. وقد مكن النهج التشاركي المعتمد لإعادة توطين السكان المعنيين 325.000 أسرة من تحسين ظروفها المعيشية.

وقد أثار برنامج المساعدة السكنية الجديد اهتماما كبيرا لدى المغاربة. ومنذ إطلاقها، تم تسجيل أكثر من 60 ألف طلب على المنصة المخصصة، حسب يوسف الحسني، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى