شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مطالب بربط طريق إقليمية بكلميم بالطريق السريع تيزنيت

المديرية المؤقتة تطمئن السكان بقرب بدء أشغال ولوجيتين

كلميم: محمد سليماني

تصاعدت في الأيام الأخيرة مطالب جهات متعددة، بضرورة ربط الطريق السريع تيزنيت الداخلة على مستوى المحور الطرقي كلميم، بالطريق الإقليمية رقم 1300 المعروفة محليا بطريق «الكصابي» بإقليم كلميم.

ورغم وجود قنطرة على الطريق الإقليمية المؤدية إلى جماعة الكصابي تاكوست، إلا أن سكان بعض الدواوير بهذه الجماعة، يرون أن هذه القنطرة غير كافية، مطالبين بضرورة ربط الطريق السريع بالطريق الإقليمية من خلال منفذ بدال، لتسهيل الدخول والخروج من الطريق السريع، خصوصا وأن الطريق الإقليمية 1300 تهم أربع جماعات قروية بإقليم كلميم، وعدم وجود منفذ لها على الطريق السريع معناه عزلة هذه الجماعات، وإقبار أي تنمية اقتصادية واجتماعية لها، حسب عدد من فعاليات المنطقة.

واستنادا إلى المعطيات، فإن بعض المنتخبين بالمنطقة طالبوا غير ما مرة بضرورة بناء منفذ يربط الطريق السريع بالطريق الإقليمية، وتلقوا على إثر ذلك تطمينات في مرات متعددة، إلا أن واقع الحال في الميدان حاليا لا ينبئ بأي شيء، وهو ما أدخل سكان الجماعات الأربع المعنية في دوامة، خوفا من انتهاء أشغال الطريق السريع المقررة قبل متم السنة الجارية، دون ربط طريقهم بالطريق السريع.

وقد دخل بعض برلمانيي المنطقة على الخط، حيث راسلوا وزير التجهيز والماء، مستفسرين عن عدم وجود أي منفذ على مستوى الطريق السريع تيزنيت الداخلة لربطه بالطريق الإقليمية 1300 على مستوى جماعة الكصابي، واعتبروا أن ذلك سيتسبب في ضرر لأربع جماعات ترابية، كما استفسر البرلمانيون عن الإجراءات المزمع اتخاذها للتسريع بإنشاء منفذ جديد على مستوى هذه الطريق الإقليمية.

من جهتها، خرجت المديرية المؤقتة للطريق السريع تيزنيت الداخلة عن صمتها، بخصوص هذا الجدل الدائر، وكشفت أن «القنطرة الموجودة على مستوى التقاطع بين الطريق السريع والطريق الإقليمية رقم 1300 (طريق القصابي)، يبلغ علوها خمسة أمتار، مما يتيح لجميع العربات ذات العلو القانوني المرور بسلاسة وبدون أدنى مشكل، كما أن الولوجيتين اللتين تربطان الطريق الإقليمية 1300 والطريق السريع، فهما مبرمجتان والأشغال بهما في طور الانطلاق».

واستنادا إلى المعلومات، فإن المقاطع الطرقية الرابطة ما بين كلميم والعيون الممتدة على مسافة تصل إلى 441 كيلومترا على مستوى الطريق السريع، أصبحت شبه مفتوحة كاملة في وجه حركة السير منذ عيد الأضحى الماضي، الأمر الذي ساهم في تخفيض مدة السفر ما بين كلميم والعيون بشكل كبير، كما أضحت انسيابية المرور تتم بسلاسة كبيرة. ومن المقرر أن يتم افتتاح جميع المقاطع التي تتواصل بها الأشغال حاليا، والموجودة شمال إقليم كلميم، قبل متم السنة الجارية، ليصير الطريق السريع الممتد على مسافة 1055 كيلومترا مفتوحا كاملا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى