كريم أمزيان
وجد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، نفسه أمام فضائح بالجملة في جامعة ابن زهر بأكادير، التي يوجد على رأسها عمر حلي، المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، آخرها تلك التي فجرها المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، أمس (الجمعة)، والمتعلقة بخروقات خطيرة في صفقة بناية، وقرار رئيس الجامعة إضافة بنايات جديدة بعد أقل من 5 أشهر من تسليمها من طرف المقاول.
وظهرت الاختلالات المذكورة عقب لقاء عقده المكتب المحلي للنقابة المذكورة مع مدير المدرسة يوم الأربعاء الماضي، لمناقشة الملف المطلبي ومجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة، فتفاجأ المكتب المحلي بتصريحات مدير المؤسسة حول قرار رئيس الجامعة بناء بهوين تكنولوجيين، وأكثر من 12 مكتبا من طابقين، كما يتضح من خلال مقترح تصميم عرضه أثناء اللقاء، وهو ما دفعهم للاستغراب، خصوصا أن مجلس المؤسسة، المخول له قانونيا اقتراح مشاريع بنايات أو تجهيزات جديدة، لم يعرض عليه ولم يسبق له أن قدم أي اقتراح في هذا الصدد، على اعتبار أن هذا القرار يرمي إلى إضافة بناية جديدة داخل المقر الجديد للمؤسسة الذي لم يمر على تسليمه أقل من خمسة أشهر.