توصلت محكمة سلا بمذكرة تقدم بها خالد الفتاوي، محامي الضحية النرويجية التي قُتلت في منطقة شمهروش من طرف إرهابيين، قصد إدخال أحدى جمعيات دور القرآن بمراكش ووزير الدولة في حقوق الإنسان، مصطفى الرميد، إلى أطوار قضية خلية إمليل التي يتابع فيها 24 متهما كل حسب المنسوب إليه.
وقال المحامي، اليوم الخميس في تصريح صحافي، إن “هذه جلسة استثنائية، طالبنا فيها بإدخال جمعية دور القرآن في القضية، بعدما صرح المتهمون بأنهم درسوا بالجمعية المذكورة وتخرجوا منها وبالتالي أدلينا بحكم قضائي نهائي أوقف نشاط هذه الجمعية سنة 2008، لكن تم فتحها سنة 2012، من قبل جهات رسمية وهو موضوع آخر سنرتب عليه النتائج القانونية”.
و تابع المحامي :”وإذ نتكلم على مسؤولية الدولة نتحدث عن أوجهها بغض النظر على ضمان التعويضات المستحقة، ولكن بعض الجهات استغلت دور القرآن لأهداف انتخابية صرفة، وكانت النتيجة هذه المحاكمة الحالية، حيث يصرح الفاعلون الأساسيون أنهم تخرجوا من هذه الجمعية التي جعلتهم أجسادا بدون روح وبعقول فارغة، تم حشوها بأفكار تكفيرية”.
وأكد المحامي “أننا نريد حضور كافة الأطراف المعنية بالقضية، الدولة حاضرة عبر الوكيل القضائي، كذلك نريد حضور هذه الجمعية التي تحتضن العديد من الدور، فهذه المحاكمة ليس عادية، بل دولية، فالرأي العام يتابعنا، يتابع نظامنا القضائي ويتابع طريقة التعامل مع هذا الملف.”