برشيد: مصطفى عفيف
دقت فعاليات جمعوية وحقوقية، ومعها جمعيات آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة الابتدائية «حد السوالم» بمديرية برشيد، ناقوس الخطر الذي بات يهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية بالمؤسسة المذكورة، بسبب الوضعية التي يوجد عليها محيط المدرسة نتيجة انتشار الأزبال الناتجة عن مخلفات تجار السوق الأسبوعي (حد السوالم)، وكذا مخلفات أزبال الدواجن والذبائح بالسوق نفسه، مطالبة بتدخل السلطات الإقليمية من أجل الإسراع بنقل السوق الأسبوعي أو المؤسسة التعليمية من مكانهما الحالي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الاخبار» أن وضعية المؤسسة التعليمية الابتدائية «حد السوالم»، وسط السوق الأسبوعي الذي ينعقد كل يوم أحد، تجبر التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية على استقبال كل أول أيام الأسبوع بالمدرسة بالأزبال والنفايات والروائح النتنة الناتجة عن مخلفات ذبح الدجاج، وهو وضع دفع بفعاليات جمعوية وحقوقية إلى مطالبة الجهات المختصة ترابيا بتدخل عاجل لتخليص السكان والمؤسسة التعليمية من هذه الفوضى التي تحاصر المدرسة، وإيجاد حلول بديلة لهؤلاء الباعة وتجار السوق الأسبوعي ونقلهم إلى أماكن أخرى.
وخلف الوضع الحالي لمدرسة «حد السوالم» إزعاجا كبيرا لآباء وأولياء التلاميذ، الذين عبروا عن أسفهم للوضعية التي تعيشها المؤسسة التعليمية ووصفوها بالكارثية، باعتبار أن التلاميذ يجدون صعوبة في ولوج المدرسة، خاصة مع بداية كل أسبوع (يوم الاثنين)، مما يجعل أجواء التمدرس والتحصيل العلمي داخل المؤسسة تكون شبه غائبة بسبب الروائح الكريهة، التي تجعل حياة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية مهددة بكل الميكروبات والفيروسات.
يذكر أن مجموعة من الآباء وأولياء التلاميذ عبروا عن سخطهم من صمت المسؤولين بوزارة أمزازي، وكذلك السلطات المحلية على الوضعية التي توجد عليها المؤسسة التعليمية سالفة الذكر، رغم أنهم يمرون من أمام المدرسة ويعاينون تلك الحالة الكارثية.