شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مطالب بإزالة تسربات للصرف الصحي بطنجة

سكان يعانون بسبب الروائح الكريهة والحشرات

طنجة: محمد أبطاش

كشف سكان من منطقة «فرسيوة» بضواحي طنجة، أن انفجارا في إحدى قنوات الصرف الصحي، حول منطقتهم إلى جحيم، ورغم شكاياتهم في هذا الجانب، إلا أن هذه القناة لا تزال على حالها، ما ينتج عنه أسراب من البعوض، والروائح الكريهة بمحيط منازلهم.

وأطلق السكان ما يشبه نداء استغاثة إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها المجلس الجماعي المحلي، من أجل إيجاد حلول عاجلة لهذا المشكل، كما نبه السكان في شكاياتهم، إلى الوضعية الخطيرة الناتجة عن هذا التسرب، وكذلك بشأن الوضع البيئي بالمنطقة، والخطر الذي باتت تشكله هذه التسربات، خاصة على مستوى ربط «الواد الحار» في غياب أي مراقبة أو تتبع.

وسجل السكان، أن هذا الوضع «نتج عنه انتشار الروائح الكريهة والبعوض، حيث أن جل الأزقة مبللة بتلك المياه التي تلتصق بالملابس والأحذية فتحمل للمنازل، وقد تؤدي إلى أمراض معدية وخاصة في صفوف الأطفال». وأضاف السكان في شكاياتهم «أن هذه التسريبات تقع أمام مؤسسات حيوية مثل المستوصف الصحي والثانوية التأهيلية،  ومؤسسة الرعاية الاجتماعية ودار الطالبة، والمدرسة الابتدائية»… وطالب السكان المؤازرون بهيئة محلية، الشركة المكلفة بالورش بإتمام الإصلاح وإتقان عملها، كما طالبوا الجهات الوصية بعمالة الإقليم بالتدخل العاجل من أجل حل هذا المشكل.

وفي سياق منفصل، لايزال سكان مجمع البركة بمقاطعة بني مكادة، يطالبون أيضا بإيجاد حل لوضعية الصرف الصحي الذي ينفجر من حين للآخر، بهذا المجمع السكني حيث يشتكي سكان مجموعة من العمارات من تدفق الواد الحار داخل الأقبية التي توجد في أسفلها، مما يضطرهم إلى استعمال وسائلهم الخاصة، والقيام بإخراج تلك المياه على نفقتهم خلال فترات متتالية بواسطة المضخات، لكن المشكل يظل قائما بسبب عدم تدخل الجهات الوصية لإصلاح تلك الأعطاب منذ تسليمها للشقق التي يعاني الكثير منها من العيوب التي تتمثل في وجود تسربات تتصل بشبكة الصرف الصحي، والتي يخشى الجميع من مضاعفاتها الخطيرة على بنية الحي السكني.

فبسبب هذا المشكل المزمن الذي امتد لعدة سنوات، تعاني بنايات المجمع من التآكل بسبب تأثيرات المياه التي يخشى منها أن تؤثر على الأساسات، بعد ظهور تشققات وتصدعات في محيط إحدى العمارات. ويطالب السكان من المسؤولين، التدخل لدى الشركة للقيام بواجبها في رفع الضرر عن القاطنين، ثم تنفيذ الإصلاحات اللازمة احتراما لمقتضيات العقود التي تنص على الضمانة العشرية من أجل المحافظة على بنية هذه المجمعات التي قد تتحول إلى مباني غير صالحة للسكن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى