ذكر الشخص الذي اتهم منظمين بمسجد الحسن الثاني بإبعاده بالقوة عن الصلاة في الصفوف الأمامية ليلة السبت الماضي، بدعوى أنها محجوزة لأصدقاء مقربين من إمام المسجد، عمر القزابري، أنه وجه مراسلة إلى المفتشية العامة للأمن الوطني لفتح تحقيق في الواقعة وتحديد هوية شخصين أرغماه على إخلاء الصف الأمامي بالقوة، بدعوى أن أحدهما ضابط شرطة قضائية والآخر مسؤول بالمؤسسة المسيرة للمسجد.
ووفق رسالة للشخص المذكور، توصلت بها جريدة “الأخبار”، فإن الإمام الذي ينوب عن القزابري في أداء الصلوات هو من طلب منه إخلاء الصف الأمامي لكونه محجوزا لوفد رسمي فضلا عن أصدقاء القزابري، وحين رفض الشخص الامتثال للطلب هدده باعتقاله، مستقدما شخصا قال إنه رجل أمن، مضيفا أنه بعد دخول القزابري للصلاة تبين أنه لا وجود لوفد رسمي، بل الأمر يتعلق بأصدقاء مقربين من الإمام، وكان القزابري قد اتصل بالشخص المذكور مقدما له اعتذاره.