القنيطرة: المهدي الجواهري
لفظت طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات أنفاسها الأخيرة، يوم السبت الماضي، بدوار «العميميين» بالجماعة القروية المناصرة التابعة لنفوذ إقليم القنيطرة، إثر العثور عليها أمام باب المنزل متدلية بحبل على رقبتها، حيث تحول لعبها رفقة أخيها الصغير إلى مأساة اقشعرت لها الأبدان.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الأخبار بريس »، أن أسباب فصول هذه الفاجعة التي اهتزت لها منطقة المناصرة، تعود إلى محاولة الطفلة اليافعة رفقة شقيقها إلى تقليد مشاهد أحد الأفلام، حيث استعان الصغيران بكرسي وحبل من أجل تمثيل أحد مشاهد الشنق بعد معاينتهما لفيلم تلك الليلة، إلا أن الطفلة لم تكن تعلم أن لعبها سيتسبب في هلاكها بعدما وضعت الحبل في عنقها وصعدت فوق كرسي انزلق بها، وتدلت بالحبل لتصبح جثة هامدة.