«الفراعنة» يخططون للظفر باللقب الثامن و «أسود التيرانغا» يبحثون عن كتابة التاريخ
خ ج
ضرب منتخب مصر لكرة القدم، موعدا في نهائي كأس أمم إفريقيا، سيجمعه بمنتخب السنغال، غدا الأحد، بالملعب الأولمبي، بالعاصمة ياوندي، بعدما تجاوز عقبة نظيره الكاميروني، أول أمس الخميس، بضربات الجزاء، بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة والأشواط الإضافية على إيقاع التعادل الأبيض.
وحطم المنتخب المصري كل الأرقام والإحصائيات، في تاريخ البطولة الإفريقية، بعدما بلغ النهائي العاشر في تاريخه ضمن منافسات «الكان»، توج من خلالها في سبع مرات، سنوات (1957/1959/1986/1998/2006/2008 و2010) واكتفى بمركز الوصافة في نسختي (1962 و2017)، ويأمل «الفراعنة» في رفع عدد ألقابه الإفريقية إلى ثامن كأس إفريقية، بعد أن قدم مستويات قوية، رغم انطلاقته المتعثرة، وساهم استعداده الذهني والبدني، في بلوغ النهائي، بعد أن تجاوز منتخبات إفريقية قوية من قيمة ساحل العاج، المنتخب المغربي ومنتخب الكاميرون.
ويأمل الفريق المصري الفائز في آخر ثلاث مواجهات قوية ضمن منافسات «الكان»، بلغ من خلالها الأشواط الإضافية، ألا يتأثر على المستوى البدني، في نزاله المرتقب أمام الخصم السنغالي في مباراة النهائي.
و حسم منتخب السنغال، بطاقة العبور الأولى إلى نهائي كأس أمم إفريقيا في الكاميرون، بعد تفوقه على نظيره بوركينا فاسو، وشهدت مباراة نصف النهائي الأولى التي جرت بملعب أحمدو أهيدجو بالعاصمة ياوندي تنافسا كبيرا، وتبادل منتخبا السنغال وبوركينا فاسو المحاولات بحثا عن التقدم في النتيجة، غير أن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني، نجح منتخب السنغال في التقدم بثنائية بفضل «عبدو ديالو» و«إدريسا غاي في الدقيقتين 70 و76 على التوالي، وقلص منتخب بوركينا فاسو الفارق بهدف من لاعبه «إبراهيم بلاتي توري» في الدقيقة 82، قبل أن يضاعف «ساديو ماني» النتيجة بالهدف الثالث في الدقيقة 87.
وقد بلغ منتخب السنغال، للمرة الثانية على التوالي، نهائي أمم إفريقيا، بعد خسارته نهائي النسخة السابقة أمام منتخب الجزائر، وسيكون رفاق «ساديو ماني» أمام فرصة للتتويج باللقب الإفريقي للمرة الأولى في تاريخ البطولة، في حين اكتفى بالمركز الرابع في دورة 1965، 1990 و2006، واحتل مركز الوصافة في نسختي 2002 و2019.