كشفت التحريات التي قامت بها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” بأن إحدى الشركات المغربية قامت باستيراد كميات من دقيق الحنطة السوداء من شركة فرنسية، ويتعلق الأمر بـ300 كليوغرام من دقيق تمت المطالبة بسحبه من الأسواق العالمية بسبب احتوائه على مادة مضرة بالصحة.
حسب بلاغ لـ “أونسا”، اليوم الإثنين، إن دقيق “الحنطة السوداء” الذي جرى سحبه بفرنسا بسبب تجاوز النسبة المسموح بها لتواجد مادة “القلويدات”، لم يتم تسويقه داخل التراب الوطني، بل تم حجز الكمية المستوردة من طرف مصالح مكتب الصحية للمنتجات الغذائية بمستودعات الشركة المستوردة له.
وأورد ذات البلاغ، أنه سيتم إتلاف الكمية كاملة، المحددة في 300 كيلوغراما، كما سيتم من جهة أخرى تعزيز المراقبة على استيراد دقيق “الحنطة السوداء”، سواء المستورد من فرنسا أو من باقي الدول.
وكانت الإدارة العامة للمنافسة وشؤون المستهلك ومكافحة الغش بفرنسا، قد أكدت سحبها أحد أنواع الدقيق لكونه يحتوي على مواد سامة، ويباع في عدد من الدول من بينها المغرب.
ونشرت الإدارة العامة للمنافسة وشؤون المستهلك بفرنسا بيانا تحذر فيه المواطنين من عدم استهلاك هذا المنتج نظرا للأعراض الخطيرة التي يسببها ومن بينها، اضطرابات تمدد الأوعية، وعدم انتظام دقات القلب، والهلوسة والارتباك، وجفاف الفم، والاضطرابات البصرية.