أمرت النيابة العامة المختصة مصالح الدرك الملكي بالصخيرات، بفتح تحقيق دقيق حول ملابسات العثور على مسدس، بالقرب من قمامة أزبال بحي الفتح وسط مدينة الصخيرات.
المصدر ذاته أكد أن المسدس الذي عثر عليه أطفال، استنفر كل الأجهزة الأمنية والترابية بجماعة الصخيرات، حيث هرعت مصالح سرية الدرك الملكي بالصخيرات بكبار مسؤوليها إلى المكان معززة بفرقة علمية من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط، التي تكلفت بنقل المسدس إلى المختبر العلمي التابع للدرك الملكي من أجل إخضاعه لخبرة تقنية وعلمية دقيقة تستهدف توضيح نوعيته وكل الملابسات المرتبطة بهوية مالكه وسبب رميه هناك.
وفي انتظار التوصل بنتائج الخبرة التقنية، أكد مصدر الجريدة أن عناصر المركز القضائي بسرية الصخيرات شرعت في إنجاز تحريات أولية تروم المسك بالخيوط الممهدة للوصول إلى حقيقة هذا المسدس الذي يرجح أنه تم تهريبه من الخارج في ظروف غامضة ستكشف عنها التحقيقات، وقد سعى صاحبه للتخلص منه بهذه الطريقة، تفاديا لاكتشاف أمره ومتابعته بحيازة سلاح ناري.
وتحدث مصدر الجريدة أن المحققين استنجدوا، بكاميرات مثبتة بالقرب من الموقع الذي عثر به على المسدس، وينتظر أن تكشف التسجيلات المتضمنة بها عن تطورات تمكنهم من الوصول إلى هوية صاحب المسدس الناري.