شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مستشارون يضعون جمود رخص البناء أمام والي طنجة

قالوا إن أحياء بالمجال الحضري تعاني التهميش

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

راسل مستشارون جماعيون بمقاطعة مغوغة بطنجة، والي جهة طنجة، للاستفسار عن جمود رخص البناء بالمقاطعة، خاصة بأحياء السانية القديمة والهرارش والشجيرات، مؤكدين أن هذه الأحياء تعتبر من أقدم الجماعات السلالية بهذه المدينة، ورغم وجودها داخل المجال الحضري، إلا أنها لا تحمل من الحضارة سوى الاسم. وإلى جانب مراسلة الوالي، فإن هؤلاء الأعضاء «أمطروا» مكتب رئيس مقاطعة مغوغة بجملة مراسلات حول هذا الموضوع، مؤكدين أن الأحياء المذكورة تبقى استثناء لعدم استفادتها من برامج التنمية بشكل عام. وتساءل الأعضاء عن الاستراتيجية المتوفرة لدى المجلس، في ظل ارتفاع شكاوى السكان المحليين، بسبب مشاريع كانت مبرمجة لكن تم إلغاؤها في وقت لاحق، من ترميم للأزقة وإصلاح الإنارة والطرقات وغيرها.

وإلى جانب الأحياء المذكورة، تعاني أحياء أخرى، من قبيل الخرب وأعزيب أبقيو، في صمت حيث أضحت شبيهة بمداشر بالبادية، إذ توجد بها عدد من الأزقة بدون إنارة عمومية، علما أن معاناة الجميع تتعمق مع الأوحال، في حين انتقلت هذه الأزمة إلى بعض المؤسسات التعليمية، حيث يجد التلاميذ وذووهم صعوبة في التنقل أثناء التساقطات المطرية كما هو الشأن بالنسبة للمدرسة الابتدائية أبي بكر الصديق، وطالب السكان مرارا المصالح المختصة بالعمل على إيجاد حل لهذه الوضعية.

وسبق أن كشفت مصادر مسؤولة أن من المشاكل المعيقة لتنمية المقاطعة إرسال المنح بشكل جزئي، وهو ما يعيق الاشتغال في أريحية تامة نتيجة الأزمة المالية الخانقة للمجلس. وكشفت المصادر نفسها أن ضمن التحديات المطروحة، في هذا الإطار، مشكل المناطق المضافة، في إشارة إلى منطقة السانية والهرارش والشجيرات، ورغم ذلك فإن المجلس قام بإحداث طرقات في حدود المسموح به ماليا، وفق المصادر نفسها، التي أشارت إلى أن الحل الوحيد لتأهيل الأحياء السالف ذكرها هو برنامج ولائي حدد فيه مبلغ 18 مليار درهم مخصص للأحياء ناقصة التجهيز، ضمنها أحياء بمغوغة، وذلك على مدى خمس سنوات، حيث إن الكل يترقب تفعيل البرنامج بمعية عدة شركاء، على رأسهم ولاية جهة طنجة، ممثلة لوزارة الداخلية وشركة للتفويض إلى جانب وكالة إنعاش أقاليم الشمال، بحيث يبقى هو الحل النهائي لتطويق ضعف البنيات التحتية بالأحياء المذكورة وبقية أحياء مقاطعة مغوغة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى