القنيطرة: المهدي الجواهري
علمت «الأخبار» أن أسطول السيارات التابع لبلدية القنيطرة يتم استغلاله لأغراض شخصية وحزبية، من قبل بعض قيادات حزب العدالة والتنمية والموظفين المنتمين والمقربين ونواب الرئيس، على حساب المال العام، في مخالفة لشعار الحكامة والتدبير الرشيد لموارد الجماعة، بخلاف ما يدعيه عزيز رباح، رئيس الجماعة والوزير بحكومة العثماني، في ترشيد النفقات والحفاظ على المال العام، في وقت يتم تمكين المستفيدين من أسطول السيارات من هذه الامتيازات التي يرجعونها إلى ملكية خاصة يتصرفون فيها بطرق غير قانونية وفي غير الغرض المخصصة له.
وأكدت مصادر مقربة من المجلس البلدي، أن رئيسة قسم العمل الاجتماعي والرياضي، والتي هي أمينة مال الكتابة المحلية لحزب «المصباح»، فرع القنيطرة، وجهت لها انتقادات داخل الحزب ووسط المستشارين، بعدما استغلت سيارة المصلحة لنقل نسوة الحزب لحضور ندوة وطنية نظمت بالرباط، دعا إليها تنظيم نساء العدالة والتنمية، رغم الخطابات الرسمية للحكومة التي تدعو إلى عدم استعمال سيارات المصلحة خارج أوقات العمل وفي عطل نهاية الأسبوع، في حين أن عضوة الحزب تجاوزت الاستغلال الشخصي إلى استغلال سيارة الجماعة لفائدة الحزب عبر نقلها عضوات الحزب لحضور ندوة وطنية خارج مدينة القنيطرة.
واستغرب مستشارون جماعيون، في حديثهم إلى «الأخبار»، المبرر القانوني ووثيقة أمر بمهمة عن هذه الحالة التي قامت بها المعنية عبر السفر خارج مدينة القنيطرة. وزادت مصادر الجريدة أن رئيسة قسم العمل الاجتماعي أنيطت بها هذه المهمة من قبل عزيز رباح أخيرا لضبط التواصل مع الجمعيات التي تعتبر خزانا انتخابيا، والسهر على كافة الأنشطة والمنح، بعدما تم اختيار عضوة الحزب لهذه المهمة، وإعفاء إطار بالجماعة وضع أسس وقواعد العمل الثقافي والاجتماعي للجماعة، ومنح إشعاعا كبيرا لمدينة القنيطرة.