شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مستشارون يتهمون البكوري بمحاباة شركة النظافة

المجلس يصادق على تمديد المرحلة الانتقالية لصفقة بالملايير

تطوان: حسن الخضراوي

 

اتهم العديد من المستشارين بمجلس تطوان، بحر الأسبوع الجاري، مصطفى البكوري، رئيس الجماعة الحضرية، بمحاباة شركة النظافة التي فازت بصفقة بالملايير، وذلك من خلال التساهل في تمديد المرحلة الانتقالية ومراعاة الأغلبية المسيرة للاكراهات والمعيقات التي واجهت الشركة في الوفاء بوعود جلب معدات وشاحنات جديدة صديقة للبيئة، عوض الصرامة في تنزيل دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف المعنية، والرفع من الغرامات المالية في حق الشركة.

وحذر مستشار معارض من استمرار المكتب المسير في تبرير المعيقات التي واجهت شركة النظافة وتسببت في عدم وفائها بالبرنامج الاستثماري، لأن الأمر يتعلق بالمال العام وطرق صرفه، والصفقات العمومية تقوم على الوفاء بالالتزامات مهما كانت الظروف، والمجلس مطالب بالجودة في التعامل مع كافة ملفات التدبير المفوض، وأخذ العبرة من المشاكل السابقة وضمان عدم تكرارها.

وصادق المجلس الجماعي على ملحق تعديل الاتفاقية، بما يمنح فرصة أو مهلة إضافية لشركة النظافة قصد تنزيل بنود الاتفاقية وبرنامجها الاستثماري والالتزام بالعقد المبرم بين الجماعة والشركة والحفاظ على التوازنات المالية والاجتماعية، مع أحقية الجماعة في فرض الجزاءات على الشركة في حال إخلالها بالتزاماتها التعاقدية.

ويشهد المجلس الجماعي لتطوان، طيلة الأيام القليلة الماضية، صراعات ومزايدات حول تنفيذ البرنامج الاستثماري لشركة النظافة نائلة الصفقة التي تمتد لسبع سنوات، وكلفت الميزانية الملايير، حيث تم طرح مشكل عدم الالتزام بتجديد الأسطول والمعدات والآليات صديقة البيئة، خلال أشغال دورة أكتوبر العادية، وتنبيه المعارضة إلى أن كل تأخر في تنفيذ الالتزامات تربح معه الشركة الملايين، في ظل ضعف مراقبة المجلس كطرف مفوض.

وكان تعثر جزء من البرنامج الاستثماري لقطاع النظافة، تم على إثره إعداد تقارير مفصلة في الموضوع، ووضعت على طاولة رئاسة الجماعة، وتمت مراسلة الشركة واتخاذ قرار بالغرامة المالية، غير أنه ينتظر تسلم رد الشركة وتبريرها، لأن المعدات والآليات صديقة البيئة سيتم جلبها من الخارج، وهناك ظروف قاهرة، بحسب الشركة، أدت إلى تأخر تسليمها من الجهة المصنعة، والسلطات الإقليمية والمحلية تتابع تطورات الملف عن كثب لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى