محمد اليوبي
علم “الأخبار بريس” من مصادر مطلعة، أن عمر ريدوش، المستشار الجماعي بمجلس “بومية” بإقليم ميدلت، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “تولال 1” بمكناس، يحاول طي فضيحة اغتصابه لقاصر نتج عنه حمل وولادة رضيع، عن طريق الزواج من الضحية، للإفلات من العدالة والخروج من السجن، حيث سيمثل أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس يوم 14 مارس المقبل، بعد ظهور نتائج الخبرة الجينية التي أمرت النيابة العامة بإجرائها، لإثبات نسب الأبوة بين المتهم والرضيع المولود.
وأوضحت المصادر ذاتها أن سعيد شباعتو، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم ميدلت، قام رفقة سعيد الطاهري، رئيس المجلس الإقليمي لميدلت، يوم الأحد الماضي، بوساطة بين عائلة المتهم وعائلة الضحية، توجت بموافقة المستشار الجماعي المعتقل وعائلته على الزواج من الطفلة المغتصبة، لستر الفضيحة، وشرعت العائلتان في الإجراءات الإدارية لتوثيق عقد الزواج، للإدلاء به خلال جلسة المحاكمة المقبلة، وتم الاتفاق بين الطرفين على تقديم عائلة المتهم صداقا قيمته 5 ملايين سنتيم، وتم تحديد قيمة مؤخر الصداق في مبلغ 15 مليون سنتيم، في حالة تطليق مستشار “البيجيدي” المتهم لضحيته الطفلة المغتصبة.