خالد الجزولي
أصبح الدولي المغربي نصير مزراوي، مدافع نادي مانشستر يوناتيد الإنجليزي لكرة القدم، محط اهتمام جماهير «الشياطين الحمر»، عطفا على تألقه المستمر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ونجاحه في التأقلم سريعا مع أساليب لعب مختلفة، في ظل تعاقب ثلاثة مدربين على الفريق، انطلاقا من الهولندي «إريك تين هاغ»، الذي كان وراء استقدام المدافع المغربي، ثم قاد مواطنه «رود فان نيستلروي» المان يونايتد بشكل مؤقت، قبل أن يتم التعاقد مع المدرب الجديد البرتغالي «روبين أموريم»، حيث نال المدافع مزرواي أفضل تنقيط بين مجموع لاعبي فريقه، على الرغم من تقمصه لأكثر من دور، سواء على مستوى الدفاع أو الوسط.
وأشاد «أموريم»، مدرب مانشستر يونايتد، بأداء الدولي المغربي مزراوي، عقب تعادل فريقه أمام إيبسويتش تاون، في الدوري الإنجليزي الممتاز، موضحا أن ناديه يواجه نقصا في الخيارات الدفاعية، مما دفعه إلى الاعتماد على لاعبين في مراكز غير تقليدية، وقال: «مزراوي لاعب ذكي، قدم أداء رائعا، ويعد عنصرا مهما في خططنا المستقبلية، بفضل قدرته على اللعب في مراكز مختلفة».
وشكل تألق مزراوي في آخر مباراة له رفقة مانشستر اليونايتد، بعد أن تقلد مهام مدافع أوسط، في ظل اعتماد مدربه البرتغالي على خط دفاع متكون من ثلاثة لاعبين فقط، نوعا من الارتياح لدى وليد الركراكي، الناخب الوطني، خاصة أمام الصعوبات التي يواجهها في الآونة الأخيرة، لتقوية خط دفاع المنتخب المغربي، بعد غياب غانم سايس لعدم الجاهزية، وشادي رياض للإصابة، واضطراره إلى اختبار عدد من المدافعين، على غرار يونس عبد الحميد، عبد الكبير عبقار وجمال حركاس، ناهيك عن غياب الجاهزية بالنسبة إلى أشرف داري.
وظل الناخب الوطني يؤمن ويدافع عن أهمية اللاعب نصير مزراوي في منظومته التقنية، خاصة أمام نجاحه في تقمص أكثر من دور، سيما في ظل غياب مدافع أيسر قار.