خ ج
تحتضن الرباط، السبت المقبل، حفل الإعلان الرسمي عن الملف الثلاثي لاحتضان «مونديال 2030»، بتقديم عرض مشترك في مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، يضم المغرب والثنائي الإيبيري إسبانيا والبرتغال، بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بيدرو روشا، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم وفيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم.
ويرتقب أن يتم، خلال الحفل ذاته، الكشف عن الملاعب المرشحة لاستضافة «مونديال» 2030، حيث شرع الملف المغربي في وضع اللبنات الأولى لمشروعه بشأن تأهيل ستة ملاعب وإعادة تطويرها وفق معايير الاتحادين الإفريقي (كاف) والدولي (فيفا)، فضلا عن بناء ملعب جديد استعدادا لاحتضان كأس العالم 2030، وفي الوقت ذاته، سيحدد الاتحادان الإسباني والبرتغالي ملاعبهما المرشحة لاستضافة الحدث الكروي العالمي.
وارتباطا بالموضوع، تحدثت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن الحظوظ الكبيرة التي يملكها المغرب لتنظيم نهائي كأس العالم 2030 على أرضه، عقب إعلانه عن تشييد ملعب جديد في مدينة بنسليمان، معلقة: «لقد بدأ المغرب بالفعل في الكشف عن أوراقه، قبل أن يصبح مشروع نهائيات كأس العالم حقيقة»، وأضافت: «خلال الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في لشبونة بالبرتغال، طرح المغاربة على الطاولة المشروع الذي سيشكل جوهرة التاج، وهو الملعب الذي يعتزم المغرب من خلاله استضافة نهائي «مونديال» 2030 بضواحي الدار البيضاء، بسعة تصل إلى 113 ألف متفرج».
وأضافت التقارير ذاتها أن ملعب بنسليمان سيصبح ثاني أكبر ملعب في العالم، وسيشكل منافسا صعبا عندما يتعلق الأمر باستضافة المباراة النهائية في «مونديال 2030»، على الرغم من تلميحات (الفيفا) إلى كون كل الدلائل تؤكد إجراء النهائي على ملعب «سانتياغو بيرنابيو» بمدريد. وتابعت الصحيفة ذاتها: «أوضح المغرب بالفعل، في الاجتماعات، أنه سيعمل على إصلاح خمسة ملاعب أخرى مدرجة في المشروع، بدءا من ملعب مراكش الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية 60 ألف مقعد، وكذا الأربعة الأخرى التي ستتوفر على حوالي 50.000 مقعد».