أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أنها عززت فرق السير والجولان بمنظومات جديدة للسلامة الطرقية، تتكون من 140 رادارا جديدة عالي الدقة والتقنية مخصص لمراقبة سرعة السير بالمدار الحضري.
وأفادت المديرية في بلاغ، توصلت “العمق” بنسخة منه، أنها زودت، بشراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بداية من شهر يونيو الجاري، كافة فرق السير والجولان التابعة لها على مستوى ولايات الأمن، المناطق الأمنية وكذا مفوضيات الشرطة المحلية، بمنظومات جديدة للسلامة الطرقية تتكون من 140 رادارا جديدة عالي الدقة والتقنية مخصص لمراقبة سرعة السير بالمدار الحضري.
وتابع البلاغ أن الفرق المكلفة بالسلامة المرورية ستشرع في استعمال هذه المنظومات الجديدة بعد انتهاء الدورات التكوينية التي يخضع لها أعوان الشرطة المؤهلين لمعاينة مخالفات السير والجولان على المستوى المحلي، وذلك استكمالا للدورات التكوينية التي خضع لها مجموعة من المكونين على المستوى المركزي، وشملت على الخصوص تقنيات استخدام الرادارات الجديدة والتعامل مع التكنولوجيات التي تتضمنها، فضلا عن اكتساب المهارات الضرورية والسلوكيات السليمة خلال الاستعمال اليومي لهذه المعدات الوظيفية بمختلف المحاور الطرقية والطرق المدارية.
وأوضح البلاغ أن الرادارات الجديدة تتلائم مع المقتضيات القانونية والتنظيمية المتعلقة بزجر السرعة أثناء السياقة، حيث يمكن استعمالها على مدار الساعة ليلا أو نهارا، كما أنها توفر إمكانيات تنقل فرق المراقبة الطرقية بشكل يسمح بتغطية كافة النقاط السوداء التي تعرف حوادث بسبب السرعة، فضلا عن توفرها على دعامات إلكترونية مهمة لتخزين صور وتسجيلات الفيديو التي توثق للمخالفات المسجلة، والتي يمكن استعمالها بشكل لاحق.
وفي مقابل توفير التكنولوجيات والوسائل الوظيفية الضرورية، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني، حسب المصدر ذاته، على توجيه أعوان الشرطة المكلفين بالمراقبة المرورية إلى احترام الأخلاقيات الشرطية وواجبات التجرد والمهنية في التعامل مع السائقين من المخالفين وغيرهم، بما من شأنه تغليب الجانب الوقائي والتوعوي لعمليات المراقبة على الجانب الزجري.