اضطر البلجيكي سفين فاندنبروك، مدرب فريق الجيش الملكي لكرة القدم، للجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، ضد فريقه السابق سيمبا سبور التنزاني، بعدما استنفد كل الطرق المتاحة للتوصل بمستحقاته المالية العالقة. وذكرت تقارير إعلامية زامبية أنه بعد ثلاثة أشهر من ترك سيمبا، قام سفين بجر فريقه السابق إلى «الفيفا»، من أجل المطالبة بدين قدره 44 ألف دولار، يمثل مكافآت غير مدفوعة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي تم إبلاغها بالقضية، قبل ثلاثة أسابيع، وأن هيئة جهاز كرة القدم الدولية قررت فتح تحقيق قبل فتح رسمي للملف، لافتة في الوقت ذاته إلى مسألة المكافآت غير المدفوعة للموسم الكروي الماضي 2019/ 2020، وأن تقدم مسؤولي سيمبا بالوعود مرارا وتكرارا بدفع المتأخرات، دون الوفاء بها، كان وراء رحيل البلجيكي سفين فاندنبروك.
كما أبرزت التقارير نفسها أن مكونات فريق سيمبا تفاجأت من الرحيل المفاجئ للمدرب سفين، خاصة وأنه نجح في قيادة الفريق التنزاني لدور المجموعات عن دوري أبطال إفريقيا، علما أن هذه ثالث مشاركة لسيمبا عبر مساره في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.
هذا، في الوقت الذي نجح فيه فاندنبروك في كسب ثقة جماهير وأنصار فريق الجيش الملكي، في ظرف زمني وجيز، بفضل التطور الحاصل في أداء ومستوى «العساكر»، وقدرتهم على تجاوز الانطلاقة المتعثرة، وتقدمهم ضمن جدول ترتيب البطولة الوطنية، ما جعلهم أكبر المرشحين للمنافسة على المراتب المتقدمة.