شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

مدرب إفريقيا الوسطى: المغرب تغير مع الركراكي مقارنة بخاليلوزيتش

قال إن «الأسود» سيمرون للدور الثاني وأن بلدا إفريقيا سيكون في نصف النهائي

يوسف أبوالعدل:

أكد راوول سافوي، مدرب منتخب إفريقيا الوسطى لكرة القدم، أن المنتخب الوطني المغربي سيتأهل للدور الثاني من المسابقة العالمية لقيمة اللاعبين الذين يتوفر عليهم والذين بإمكانهم خلق مشاكل كبيرة لمنتخبات كرواتيا، بلجيكا وكندا.

وقال سافوي، في حوار مع موقع «فوتبول 365 إفريقيا»، إن المغرب تاريخيا من بين أفضل المنتخبات الإفريقية مشاركة في المونديال، وهذا سيستمر في نسخة قطر، خاصة أن كل الأمور تسير وفق إنجاز جديد للكرة المغربية.

وأضاف سافوي أنه كان يتابع مردود المنتخب الوطني المغربي منذ مدة، أي مند أن كان وحيد خاليلوزيتش مدربا لـ«الأسود»، وعاين طريقة لعب المنتخب آنذاك وكيف تغير الحال في مبارياته الأخيرة رفقة المدرب وليد الركراكي، مؤكدا أن الفريق تنفس وبات اللاعبون يمنحون كل ما لديهم مع مدربهم الوطني.

ورشح سافوي المغرب للمرور للدور الثاني، إلى جانب المنتخب الكرواتي، معتبرا أن الكرة الكندية لم تصل لمستوى المنتخبات المشاركة في مجموعتها، فيما أكد أن بلجيكا ستكون ضحية مفاجأة المغرب.

وعبر مدرب منتخب إفريقيا الوسطى عن أمله في أن تحقق المنتخبات الإفريقية نتائج جيدة وتسير لأبعد نقطة في هاته المسابقة العالمية، مؤكدا أنه حان الوقت لتحقيق المنتخبات الخمسة المشاركة في المونديال أكثر مما حقق سابقا، مضيفا أن الوصول لدور نصف النهائي يجب أن يكون من نصيب منتخب إفريقي على الأقل، لأن الكرة في القارة السمراء وقيمة اللاعبين المتواجدين في المنتخبات المنتمين لكبريات الأندية الأوروبية، يلزمهم الوصول لأبعد نقطة في المونديال.

وعن المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم، قال مدرب منتخب إفريقيا الوسطى إن المنتخبات التقليدية ستكون دائما منافسة على اللقب، ويتعلق الأمر بالأرجنتين والبرازيل، وألمانيا وإسبانيا وفرنسا، متمنيا أن يتمكن منتخب إفريقي من مقارعة هؤلاء الكبار رغم صعوبة الأمر.

وعاد سافوي للحديث عن مشاركة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، إذ اعتبر النسخة الحالية الأخيرة للاعبين باعتبارهما ظاهرتين كرويتين خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة، متمنيا أن يفوز أحدهما بهاته النسخة رغم صعوبة الأمر، خاصة بالنسبة للمنتخب البرتغالي الذي تراجع مستواه أخيرا، فيما اعتبر المنتخب الأرجنتيني الأقرب لذلك في حال تضافر الجهود ولعب الحظ مع رفاق ليونيل ميسي، الذي يستحق نيل كأس العالم، حسب المدرب سافوي، للمسار الحافل الذي سار عليه خلال السنوات الأخيرة.

وختم سافوي حديثه بأن دورة قطر ستكون من أنجح التظاهرات الكونية في كرة القدم بفضل السيولة المالية التي رصدتها دولة قطر للمسابقة، والتي وصل صداها لجميع دول العالم، متمنيا أن تنجح المسابقة في لم شمل العالم أكثر من تفريقه، وهذه هي المبادئ الأولى لكرة القدم وكأس العالم قبل أي شيء آخر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى