غنية دجبار
بعد الضجة التي أحدثها خبر وفاة أمينة ميخاوي نتيجة خطأ طبي وقعت ضحيته أثناء خضوعها لعملية جراحية لشفط الدهون، على يد دكتور التجميل لحسن بوكنيد داخل مصحة خاصة، سيما بعد تسريب تسجيل صادم للبروفيسور يبدي فيه عدم اكتراثه لإصابة أمينة بنزيف حاد أدى إلى وفاتها.. (بعد الضجة المذكورة) انطلقت محاكمة البروفيسور لحسن بوكنيد، الأربعاء الماضي، بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء، وطالب محامي الضحية نور الدين خفيف بمبلغ 5 ملايين درهم لكل من زوج الهالكة الجيلالي رفا، وأبنائه الثلاثة، ليصل المبلغ إلى ملياري سنتيم ضد لحسن بوكنيد والمصحة الخاصة.
وصرح المحامي المؤازر لذوي الضحية بأن الأمر يتعلق بشركة تستهدف الربح، إذ أقسم أمام رئيس الجلسة بأنه كان سيطالب بدرهم واحد فقط لو كان الأمر يتعلق بمستشفى عمومي. وكشفت بعض المصادر أنه وقع تلاسن بين هيئة دفاع المتهمين المشكلة من سبعة محامين من هيئة البيضاء ومحامي الضحية أثناء تقديم هذا الأخير لرئيس الجلسة ما يفيد من أعراف لدى طب التجميل بفرنسا الذي يشترط دورات تكوينية دورية على جراحي التجميل، ليصرح أمام الرئيس وممثل النيابة العامة قائلا: «حنا مازلنا مستعمرين» الأمر الذي أدهش الحضور، ليعود المحامي نور الدين خفيف بعد ذلك ليعتذر عن هذا الخطأ.