أعلنت مجموعة “هولماركوم” عن إطلاق معهد (Al Institute) وهو مركز تدريب متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي يوجد مقره بالدار البيضاء، فضلا عن توقيع شراكة مع مجموعة “مايكروسوفت” لتوفير برامج معتمدة. وأضحت هولماركوم ومايكروسوفت في بلاغ مشترك أن هذه المبادرة، التي تفتح الطريق لفرص التعلم والتطوير المهني في مجال يشهد نموا سريعا، إلى المساهمة في تعزيز الابتكار داخل الشركات المغربية.
وتتمثل مهمته في تطوير المهارات الأساسية، من خلال برامج معتمدة وقابلة للتطوير لتسهيل الانتقال إلى عالم مهني يركز بشكل متزايد على التكنولوجيا. وعلاوة على عقد شراكة استراتيجية بين هولماركوم ومايكروسوفت تتقاسم الشركتان رؤية مشتركة، وتطمحان معا إلى توفير برامج تدريبية تتناسب مع احتياجات السوق المغربي وتتوافق مع أحدث التطورات التكنولوجية”. وأوضح المدير العام لمجموعة “هولماركوم”، كريم شيوار، نقلا عن البلاغ الصحفي، أن “الذكاء الاصطناعي يعد حاليا أحد الرافعات الأساسية للنمو والأداء على الصعيدين المهني والاقتصادي، ومن الضروري اكتساب أحدث المهارات في هذا المجال للحفاظ على التنافسية والنجاح في مواجهة التحديات التي يطرحها القرن الحادي والعشرين بنجاح”. من جهتها، اعتبرت مديرة “مايكروسوفت” المغرب، سليمة أميرة، أن الشراكة مع “هولماركوم” ومعهد الذكاء الاصطناعي “تمثل فرصة فريدة لتعزيز القدرات الرقمية للمغرب وتحفيز الابتكار المحلي”. وأضافت “إن تطوير المهارات هو حجر الزاوية لبناء قطاع الذكاء الاصطناعي القوي في المغرب ومفتاح قدرتنا على الاستفادة من التحولات العالمية واستغلال إمكانات الاقتصاد الجديد الذكاء الاصطناعي. نحن واثقون بأن هذا التعاون سيمكننا من إحداث تأثير كبير على نطاق واسع”. وتشكل خبرة مايكروسوفت ومهارتها ضمانا للجودة والتميز، مما سيمكن من تقديم تدريب متطور وشهادات معترف بها دوليا واستفادة مميزة من أحدث التقنيات والحلول في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيتعاون معهد الذكاء الاصطناعي مع شركة DynITللاستفادة من خبرة وكفاءة المدربين المستشارين المعتمدين من طرف “مايكروسوفت”. وتم تصميم البرامج التدريبية في معهد الذكاء الاصطناعي لتغطية المجالات المختلفة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، تتناسب مع جميع مستويات المهارات، حيث يوفر أقصى قدر من المرونة من خلال نموذج مختلط للقاءات إما حضوريا أو عن بعد. وتهدف هذه الدورات التدريبية المعتمدة من طرف مايكروسوفت إلى فسح المجال لفرص مهنية جديدة وتزويد الفاعلين الاقتصاديين بمهارات جديدة من شأنها أن تعزز بيئة ملائمة للابتكار. وإضافة إلى المرافقة المخصصة التي يوفرها معهد الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات الشركات في مجال التدريب، فإنه سيشمل أيضا مركزا للاختبار، موفرا بذلك المصادقة على الشهادات المعترف بها .
