مراكش: عزيز باطراح
شهدت الجماعة القروية سيدي الزوين بضواحي مراكش، بعد عصر يوم (الأحد)، مجزرة رهيبة ذهبت ضحيتها امرأة عشرينية بعدما أقدم شاب متطرف على ذبحها من الرقبة بواسطة سيف، قبل أن يعمد إلى توجيه طعنات في العنق والصدر إلى عمته، وعند محاولة إيقافه من طرف الدرك الملكي وجه طعنات إلى كل من رئيس المركز وعنصر آخر نقلا إثرها إلى المستشفى العسكري.
وأكدت المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار بريس» من مصادر من عين المكان، أن المتهم «م. ر»، البالغ من العمر حوالي 25 سنة، يقطن رفقة عمته بدرب «السايس» بسيدي الزوين (35 كيلومترا جنوب مراكش)، والذي شهد المجزرة الرهيبة، غادر المدرسة من المستوى الرابع إعدادي، قبل أن ينتقل للعمل مياوما في ضيعات فلاحية بالمنطقة تارة، ويعمل تارة أخرى حمالا للبضائع بمركز سيدي الزوين، قبل أن يتغير بشكل كلي خلال الشهور الأخيرة، حيث أسدل اللحية ودأب على ارتداء اللباس الأفغاني.
