يوسف أبوالعدل
هنأ بين مالونغو، لاعب المنتخب الكونغولي لكرة القدم والذي حمل سابقا قميص فريق الرجاء الرياضي، المنتخب الوطني والشعب المغربي بتأهل «الأسود» إلى كأس العالم قطر 2022، بعد انتصارهم على منتخب بلاده بأربعة أهداف لهدف واحد، وهو الهدف الوحيد الذي سجله مالونغو نفسه، بعد ثوان من دخوله إلى المواجهة خلال شوطها الثاني.
وقال مالونغو إن «النتيجة تتحدث عن نفسها، ولا يسعني إلا أن أهنئ المنتخب المغربي على هذا التأهل إلى المونديال الذي استحقه»، مؤكدا أن منتخب الكونغو الديمقراطية يتوفر على لاعبين شباب، بإمكانهم إسعاد الشعب الكونغولي مستقبلا، خاصة أن نتائجه تطورت في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن العمل ونسيان الإقصاء أمام المغرب هما الحلان الوحيدان للوصول إلى المبتغى، الذي ينطلق من كأس أمم إفريقيا المقبلة، المرتقب إجراؤها بكوت ديفوار.
وأضاف مالونغو في معرض حديثه عن المباراة أن المنتخب المغربي باغت نظيره الكونغولي بالأهداف التي أحرزها، سيما بعدما كان الأخير صامدا وجها لوجه أمام اللاعبين المغاربة، لكن هدف أوناحي غير مسار المواجهة، ومنح ثقة كبيرة لـ«الأسود»، ليحرزوا الهدف الثاني، منهين الشوط الأول بتقدم بهدفين للاشيء، مما منحهم الثقة لإضافة أهداف أخرى، إذ كانت خبرة اللاعبين حاضرة للحفاظ على التقدم، وإضافة هدفين آخرين في شوط المباراة الثاني.
وختم مالونغو حديثه بالقول إنه ما زال يتابع أخبار فريقه السابق الرجاء الرياضي، وأكد أن شعاره لا يزال يسكن قلبه، بعد المسار الذي قضاه في الفريق الأخضر لمدة موسمين، استطاع من خلالهما كسب قلوب وأفئدة الجماهير الرجاوية بأهداف سجلها، وخلدت اسمه في ذاكرة الأنصار والفريق عامة.
ووجد مالونغو ترحيبا في المباراة، وهو الترحيب الذي حظي به بدورهم لاعبو منتخب بلاده، قبل أن يخبرهم بأنه سبق أن لعب لفريق الرجاء الرياضي، خاصة أن الكاميرات سلطت عليه وكذلك الصور التذكارية مع الجمهور، وهو مجرد لاعب احتياطي مع «الفهود